بعد اختفاء الكؤوس جمال علام: لغاية ما خرجت من الاتحاد معرفش مين اللي حرق اتحاد الكرة! (فيديو)

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


قال جمال علام، رئيس اتحاد الكرة المصري الأسبق، في تعليقه على مسألة اختفاء كؤوس الأمم الأفريقية، إنه لا يعرف الهدف من إثارة هذا الموضوع في هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن الكؤوس ليست مسؤولية رئيس الاتحاد ولكن هناك موظفين مسئولون عن المحافظة عليها.

وأضاف علام في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الجمعة: "لا اعرف السبب من إثارة موضوع ضياع الكؤوس حاليا وهناك محاضر تم عملها منذ حريق الاتحاد عام 2013، ولغاية ما طلعت معرفش مين اللي عمل كده خاصة أنها كانت فترة فوضى بعد خروج الإخوان من الحكم".

وفجر الاتحاد المصري لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد اختفاء عدد من الكؤوس التي حصل عليها منتخب مصر وضياعها.

وقال في بيان رسمي، اليوم الجمعة، إنه وبعد قرار الاتحاد تطوير مقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.

وكما ذكر أنه يجري حاليا التحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم اختفت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض له المبنى في هذه الواقعة.

وكانت حالة من الغضب قد سادت في مصر بعد الإعلان عن اختفاء كأس إفريقيا من مقر اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، وهي الكأس التي احتفظت بها مصر عقب فوز المنتخب الوطني 3 مرات أعوام 2006 و2008 و2010.

وأكد اتحاد الكرة اختفاء العديد من الكؤوس والميداليات والدروع والسيوف والجوائز التاريخية القيمة وتعددت الروايات وتعددت الاتهامات والأقاويل وكان آخرها ما صرح به مصدر بالجبلاية حول علاقة وليد العطار في أزمة سرقة الكؤوس.

وأمام هذه الكارثة والفضيحة المدوية لا يسع المبلغ إلا التقدم بهذا البلاغ للتحقيق في هذة الكارثة لكونها تشكل العديد من الجرائم الجنائية حيث إنها بخلاف كونها تمس الأمن القومي المصري فأنها تشكل جريمة إهمال وتبديد مال عام وتقديم مرتكب هذه الجرائم للمحاكمة المنتخب.