الديهي عن دعوات التظاهر: من أراد لنا الخراب سيرتد في صدره

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن دعوات الفوضى والعنف وتهييج الرأي العام يتصدى لها شعب ناضج، تحت جلده حضارة 7 آلاف عام.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم السبت، أن البعض يسلط الأضواء على مجموعة مرتزقة داخل مصر، بينما تنشط القنوات خارج البلاد لتشويه صورة مصر.

وأكد: "من أراد الخراب لمصر سيرتد في صدره وصدر كل من أيدوه ودعموه، ولا يمكن أن ينكر الإنجازات في الشارع المصري إلا كاره للدولة المصرية".

وشدد مقدم برنامج، أن الشعب المصري محصن ضد الفوضى وضد الذين يعيثون في الأرض فسادًا، بعدما غُرّر بهم في وقت من الأوقات تحت مسميات وذرائع الحريات والديمقراطية.

إقرأ أيضا.. 

كان أطلق الإعلامي أحمد موسى هاشتاج "الشعب هيربي الإخوان"، للرد على الجماعة الإرهابية وفضحها في ظل محاولات ودعوات لهدم مصر.

وأضاف موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإخوان تستخدم السلاح ضد المواطنين وحرق الممتلكات وحكموا بقوة السلاح وبعد خلعهم قتلوا المصريين بالسلاح.

ونوه إلى الإخوان يدعون للتظاهر حتى تعود مشاهد القتل والسلاح في الشوارع، متابعا: "لنينسى الشعب المصري السلاح على كوبري 6 أكتوبر يوم 16 أغسطس 2013".

وعرض موسى لقطات لميليشيات الإخوان وهي تقتل المواطنين في بيوتهم وفي الشوارع مؤكدا أن الجماعة الإرهابية تسببت في انهيار تام في البلد.

وفي سياق متصل، قال سامح عيد، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن استغلال اللجان الالكترونية للتنظيم الإرهابي لجماعة الإخوان لمقطع فيديو متداول لمجموعة من الصعايدة وهم يحملون السلاح هو تحريض من الجماعة للشعب على استخدام السلام ضد الدولة.

وأضاف عيد، خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، أن "هذه المقاطع المنتشرة عبر مواقع السوشيال ميديا فيها تحريض مباشر ضد الدولة ولا يجب التعاون أو التهاون فيها، وهذه الجماعة في أضعف حالتها حاليًا وهذا السبب في الخلافات المنتشرة عبر وسائل الإعلام دليل كبير على حالة الضعف هذه".

وتابع الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، "هذه الجماعة ليس لديها عداء فقط لنظام الرئيس السيسي، ولكنها لديها حالة كره وشماتة في الشعب المصري نفسه، لأنها ترى أن الشعب لم يلفظ محمد مرسي ويطيحه من الرئاسة فقط، ولكنه عادى الإسلام لأنهم يعتبرون أن الجماعة هي الإسلام، وهو ما يفسر معادتهم لمصر والمصريين وكراهيتهم للوطن".