أستاذ تاريخ يوضح أهمية توجيه السيسي بتطوير القاهرة الخديوية (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


ثمن الدكتور أحمد الشربيني، أستاذ التاريخ الحديث، توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف جهود تطوير القاهرة التاريخية، مشيرا إلى أنه توجيه مستحق، ومطلوب في هذا التوقيت لتضاهي مدن العالم.

وأكد "الشربيني"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، إلى أن القاهرة الخديوية أو التاريخية هى التي تتركز فيها الحركة التجارية الآن بحكم أن شوارعها واسعة ومرتبطة ببعضها وتؤدي إلى ميدان التحرير.

وأضاف أن القاهرة مدينة من أهم المدن والعواصم العالمية، ومعروفة تاريخيا، وشهدت نقلة نوعية منذ القرن الـ 19، حيث تم توسعتها، إلى جانب إنشاء عدد من القصور.

صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتمع، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وخالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية.

وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى لخطط وجهود تطوير المناطق السكنية العشوائية وغير الآمنة فى محيط محافظة القاهرة.

واطلع الرئيس فى هذا الإطار على جهود ومراحل المشروعات العمرانية لتطوير تلك المناطق بالاتجاهات الجغرافية المختلفة حول محافظة القاهرة ورفع مستواها من كافة الجوانب الهندسية والتنظيمية والبيئية، موجهًا فى هذا الصدد باستمرار تلك الجهود بهدف تغيير واقع تلك المناطق وتوفير السكن اللائق للمواطنين، والارتقاء بمجمل أحوالهم المعيشية والانسانية، وذلك تاسيسًا على التجارب الرائدة الناجحة التى قامت به الدولة خلال السنوات الأخيرة فى هذا الإطار على مستوى كافة ‏محافظات الجمهورية.

كما عرض وزير الإسكان مستجدات مخطط تطوير القاهرة التاريخية، خاصةً بمنطقتى الفسطاط ومحيط متحف الحضارة، حيث وجه الرئيس بتكثيف جهود تطوير القاهرة التاريخية لإبراز دورها كمركز ثقافى وحضارى وسياحى، وذلك بالتناغم والتكامل مع جهود التوسع فى المجتمعات العمرانية الجديدة الجارى تنفيذها على مستوى الجمهورية.


وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع تناول عرض اللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية لتطورات الموقف الإنشائى والتنفيذى لمدينة الجلالة بمختلف مكوناتها، بما فيها سلسلة الفنادق والمنتجعات بالمدينة، وكذا الامتداد المستقبلى للاستثمار فى المنطقة، حيث وجه الرئيس فى هذا الصدد بإيلاء الاهتمام اللازم للتنسيق الحضارى للمدينة والخدمات المختلفة بها، بما يتسق مع الموقع السياحى المتفرد للمنطقة.