خبير: نتائج انتخابات 2020 ستكون قريبة من سيناريو 2016

توك شو

ترامب وجو بايدن
ترامب وجو بايدن


قال الكاتب أحمد الطاهري، المتخصص في الشأن الأمريكي، إنّ الانتخابات الأمريكية الحالية تختلف كلية عن انتخابات عامي 2012 و2016 حتى في مشاهد العاصمة الانتخابية، متوقعًا أنّ تُحسم على غرار عام 2016 بأن يحصل أحد المرشحين على الحصيلة الذهبية في المجمع الانتخابي بإجمالي 270 صوت، والآخر سيحصل على أغلبية الأصوات الشعبية.

وأضاف "الطاهري"، خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية " ON"، مساء الثلاثاء، أن استفادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم في عمليات التصويت أكثر بكثير من المرشح الديموقراطي جون بايدن، فالأخير استفاد بشكل أكبر من عملية التصويت المبكر، عازيًا ذلك لعدة أسباب، أولها: أن المزاج الانتخابي للجمهورين يكون في نفس اليوم الانتخابي " الثلاثاء الكبير"، والسبب الثاني له علاقة بانتخابات 2016 حيث يفضل ترامب الاستفادة من ما يسمى الأصوات الخجولة، والسبب الثالث وهو بعد غائب في تحليل المشهد الانتخابي وهي التركيبة العرقية، والتغير الديموغرافي الدائم في الولايات المتحدة وتأثيره على الانتخابات.

وحول حديث فريق "ترامب"، على احتمالية التلاعب بالأصوات البريدية التي ادلت بأصواتها عبر الية التصويت المبكر قال الطاهري " 50 مليون صوت بالبريد يساوي 50 مليون طعن على الأصوات لأنه يمكن الطعن تفصيليا بالإجراءات القانونية المتبعة عبر توقيع المصوت من خلال الكود البريدي الخاص به وهذا ملف يعمل عليه حملة ترامب".

واكمل قائلًا: "في عام 2016 سنجد أن الكتلة البيضاء كانت الأكثر في التصويت لترامب وهي كتلة صلبة في ظهره وفي المقابل سنجد أنّ الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية وإنّ كان في الظاهر أن اتجاه يميل للديموقراطيين، بسبب القيم الخاصة بهم، لكن في نفس الوقت هذه الكتلة منقسمة ففيها شق يبحث عن الشق الاقتصادي وفرص العمل، وبالتالي هي كتلة غير متماسكة بالإضافة للأمريكي من ذوي الأصول الآسيوية وهي طبقة أيضًا غير متماسكة".