إدخال أدوية جديدة.. كيف ردت الحكومة على شائعة نقص البروتوكولات العلاجية لكورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تكثف الدولة المصرية، تحركاتها لحماية مواطنيها من عدوى تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تدخل أدوية جديدة لعلاج المصابين بالفيروس، ضمن البروتوكولات العلاجية.

ويرصد "الفجر"، حقيقة المعلومات المتداولة بشأن نقص أدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا المستجد.

بروتوكول علاج كورونا
في ظل الشائعات المتداولة بشأن وجود نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا، نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، الأمر برمته، وتواصل مع هيئة الدواء المصرية، التي أكدت توافر جميع الأدوية بكافة محافظات الجمهورية.

وشدد على أن المخزون الاستراتيجي منها آمن ومُطمئن، مُشيرةً إلى أن هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها، وضخ أي كميات إضافية منها في حالة الاحتياج، من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة للتنبؤ المبكر بنواقص الأدوية.

حجم الأدوية المتوفرة
وفي هذا الصدد، تم ضخ في الفترة من يونيو حتى شهر أكتوبر الماضي ما يقرب من 12 مليون عبوة من دواء "إزيثرومايسين" أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة "إزيثرومايسين" شراب، وما يقرب من 24 مليون و600 ألف عبوة من دواء "باراسيتامول" أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة من "باراسيتامول" شراب، وما يقرب من 14 مليون و500 ألف شريط من دواء فيتامين "زنك" أقراص، وما يقرب من 22 مليون شريط فيتامين سي أقراص، وذلك استرشادًا بمعدلات الاستهلاك خلال فترة الذروة السابقة، من خلال التنسيق مع مختلف شركات الأدوية العاملة بالسوق المحلي.

إدخال أدوية جديدة
وردًا على ما يثار، أوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن مصر عدلت بروتوكولاتها العلاجية للمرة الرابعة، وتم إدخال أحدث أنواع مضادات الفيروسات.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.