"السراج" يعتمد على ميلشيات مسلحة وإرهابية في جيشه لتدمير ليبيا

أخبار مصر

بوابة الفجر


يخوض الجيش الوطني الليبي بقيادة "خليفة حفتر" حربًا شرسة لتحرير الأراضي الليبية من الميلشيات الإرهابية والجماعات المسلحة التي تسيطر علي بعض المناطق فيها تحت قيادة السراج، والذي اعتمد عي مجموعة من الميلشيات والمرتزقة لتكون جيش عصابات للسيطرة على بعض المناطق الليبية، وشرد الألاف من المواطنين الليبيين في تلك المناطق إلي جانب العديد من جرائم الحرب التي ارتكبتها تلك الجماعات الإرهابية المسلحة خلال الفترات السابقة وأدانها المجتمع الدولي. 

واعتمد السراج في تكوين جيشه الصغير علي مجموعة من الإرهابيين الهاربين دوليًا إلى جانب عددًا من المرتزقة والأجانب الذين يتقاضون أموالًا شهريًا نظير خدمتهم في جيش السراج إلى جانب بعض الألوية والكتائب التي تضم عددًا من الإرهابيين المحسوبين علي جماعة الإخوان المسلمين والميلشيات التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وتعتبر مليشيات البنيان المرصوص من أقوى الفصائل المسلحة، التي تدعم حكومة الوفاق الإخوانية، ومعظمها ينحدر من مدينة مصراتة وضواحيها ويرتبط العميد محمد قنيدي، رئيس الاستخبارات العسكرية بشكل مباشر بالمخابرات القطرية، وكان على رأس وفد التقي تميم بن حمد في السابق، بهدف دعم الحركة بالمال والسلاح. 

أما قوات حماية الجنوب والتي يطلق عليها القوة الثالثة ينحدر غالبية تشكيلاتها من مدينة مصراتة، ويديرها العقيد "جمال التريكي"، وتولت من قبل مسؤولية نقل الأسلحة والذخائر إلى منطقة الهلال النفطي خلال المواجهات مع الجيش الوطني الليبي، أما لواء المحجوب كتيبة تابعة للمجلس العسكري بمصراتة، وتتركز مهمتها في حماية مبنى حكومة الوفاق الإخوانية، الواقع بطريق السكة وسط طرابلس وتعد من أحد أبرز المليشيات المسلحة بالعاصمة طرابلس تتكون من نحو 1000 عنصر وقائدها مجهول الهوية.

بالإضافة إلى لواء الحلبوص وتعد هذه المجموعة من أقوى المليشيات المسلحة، ويرجع تأسسها إلى محمد الحلبوص وتولى بعده بشير عبد اللطيف، ويصل تعدادها نحو ألف إرهابي، مهمة اللواء الأساسية حماية قصر الرئاسة، وطريق المطار الدولي، وبعض المناطق الجنوبية في مدينة طرابلس.

إلى جانب قوات درع ليبيا هي مجموعة محسوبة على جماعة الإخوان، وتضم ثلاث ألوية رئيسية، لواء درع المنطقة الوسطى والذي يتخذ من مدينة مصراتة مقر له، ولواء درع المنطقة الشرقية في بنغازي، ولواء المنطقة الغربية في الخمس وطرابلس إضافة إلي كتيبة الفاروق وهي إحدى المليشيات المسلحة التي كنت ضمن تحالف فجر ليبيا، وقد انشقت وبايعت تنظيم "داعش" الإرهابي.

وتعد مليشيات قوة الردع الخاصة الأكثر تسليحا وعددا ويبلغ عددها ما يقرب من خمسة آلاف مقاتل غالبيتهم من الشباب، ويقودها الإرهابي عبد الرؤوف كارة، وتتخذ المليشيات المسلحة من قاعدة معيتيقة مقرا لها وتورطت في تهريب السلاح والعناصر الإرهابية من ليبيا إلى تركيا والعكس، وتمتلك قوة الردع أسلحة ثقيلة ومتوسطة ضخمة حصلت عليها من قطر وتركيا.

أما كتيبة ثوار طرابلس فتشكلت من عشرات المقاتلين في مدينة بنغازي، على يد الإرهابي المهدي الحاراتي الذى يحمل الجنسية الأيرلندية، ووفرت قطر الدعم والتدريب للكتيبة خلال تلك الفترة، ويبلغ عدد المقاتلين فيها ما يقرب من 3500 مقاتل غالبيتهم من شباب صغار السن ضمتهم الكتيبة خلال الأعوام الأخيرة، ويقود كتيبة ثوار طرابلس هيثم التاجوري، وهو من ضباط الشرطة السابقين، وأحد المشاركين في القتال إلى جانب المسلحين لإسقاط نظام القذافي.

إلى جانب كتيبة أبو سليم وهي من أكبر المليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس، واتهم المجتمع الدولي تلك الكتيبة المسلحة بممارسة العنف ضد المدنيين وممارسة الخطف والحرابة ضد المواطنين، فضلًا عن كتيبة النواصي رابع أكبر مليشيا مسلحة في العاصمة طرابلس وتضم إرهابيين غالبيتهم من الجماعة الليبية المقاتلة، وتسيطر على مواقع عسكرية بالقرب من مقر المجلس الرئاسي الليبي، ويبلغ عدد المقاتلين في صفوف كتيبة النواصي ما يقرب من ألف مقاتل ويمتلكون أسلحة متوسطة. 

أما الحرس الوطني فتعمل تحته أربعة ميليشيات تابعة للجماعة الإسلامية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج، ويتولى قيادتها عديد من رموز الجماعة مثل سامي الساعدي وخالد الشريف ولها العديد من المقرات لكن مقرها الرئيس في سجن الهضبة، بالإضافة إلي لواء الصمود والذي تشكل بعد انتهاء حرب مطار طرابلس ضمن تحالف ميليشيا "فجر ليبيا، وينفذ عمليات إرهابية ضد الجيش الوطني الليبي بدعم مباشر من تركيا.