تعرف على مؤسسة حياة كريمة وأهدافها ومبادراتها

أخبار مصر

بوابة الفجر


تعد مؤسسة حياة كريمة هي المظلة الرسمية للشباب المتطوع لمتابعة اداء وتقيم المشروع القومي "حياة كريمة".

وترصد "الفجر" كافة التفاصيل عن مؤسسة حياة كريمة:

تعريف عن المؤسسة:

تعتبر مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، وقد أشهرت برقم 902 لسنة 2019 بتاريخ 22 اكتوبر بوزارة التضامن الاجتماعي.

وتهدف الي التدخل الآلي لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش، وتقبل التبرعات ايمانا بأن تنمية الانسان مسئولية مشتركة للمجتمع ككل من أجل حياة أفضل لمن هم اكتر احتياجا

أهداف المؤسسة:

١- تهدف المؤسسة الي توفير الحياة الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا والتصدي للفقر المتعدد الأبعاد.

٢-تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية وتطوير البنية التحتية للقري الأكثر احتياجًا

٣- تساهم في الاستثمار في أفراد المجتمع وتقديم الدعم الاجتماعي وعقد بروتوكلات تعاون وشركات مختلفة.

٤-إقامة مشروعات متناهية الصغر لتوفير دخل ثابت للمواطنين.

٥-خلق فرص لتنمية المواهب علي مستوى المحافظات.

٦-تعليم ورعاية الأطفال الأيتام وتوعية الفئات المستهدفة.

٧-وتسعي لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب الشباب والمراة المعنية علي حرف منتجة.

٨-قيام بانشطة من أجل حماية البيئة والحفاظ عليها.

٩-تسعي لتطبيق المشاركة المجتمعية، حيث تعتبر الذراع المجتمعي لشباب للبرنامج الرئاسي.


مبادرات مؤسسة حياة كريمة

أطلقت مؤسسة حياة كريمة عدة مبادرات ومنها (مبادرة حياة كريمة، ومبادرة التصالح حياة، ومبادرة مبادرة رد الجميل، مبادرة حماية)

مبادرة التصالح حياة:

تأتي مبادرة وفق لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم الفئات الاكثر احتياجًا ودعم استقرار المواطنين في منازلهم والتخفيف من وطأة تنفيذ اجراءات التصالح في مخالفات البناء عن كاهل محدودي الدخل في المحافظات.

وكانت مؤسسة حياة كريمة قررت تخصيص ١٥٠ مليون جنيه لتتحمل قيمة التصالح في مخالفات البناء بمحافظات الجمهورية، لذا تم اختيار حوالي ٢٠ محافظة ما بين الأكثر احتياجًا والأكثر تضررًا

وتأسست مبادرة التصالح حياة في ٢٥ من ستمبر الماضي، حيث تم تجميع قاعدة بيانات ووضع معايير الاستحقاق، وقد تم تحديد الشركاء وهم وزارتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية والمحافظين.

وفي خلال شهرين تم الاستفادة من ٢١٣٦ أسرة علي مستوي ٢٠ محافظة.

مبادرة رد الجميل:

أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن إطلاق ثلاث مراحل لمبادرة رد الجميل في ابريل، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولي بتعاون مع الشركة المتحدة للإعلام، ثم جاءت المرحلة الثانية بتعاون مع مؤسسة صناع الخير.

وثم أطلقت المرحلة الثالثة من قبل مؤسسة حياة كريمة، حيث تم توزيع ٥٣ آلف صندوق حماية اجتماعية في عدة محافظات.

مبادرة حماية:

وتستهدف من المتضررين من فيروس كورونا في المحافظات، وتم إطلاقها في فيراير ٢٠٢١.

مبادرة الرئاسية حياة كريمة:

اطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادره في يناير ٢٠١٩ للفئات الاكثر احتياجا علي مستوي الدولة برعايته المباشرة، وتأتي المبادرة بعد عرض الشباب رؤيتهم علي الرئيس لتوحيد جهود الدولة والمجتمع المدني والشركات الخاصة.

وتهدف المبادرة تهدف الى توفير حياة كريمة للفئات الاكثر احتياجا  ورفعالمعاناة عن الأسر الفقيرة. كما  تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
 
بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية. وكذا، تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة

كما تقدم المبادرة خدمات اجتماعية مثل إصلاح بنية تحتية (سكن كريم): بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي،تدريب وتشغيل مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، إنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدورالإنتاجي وكسوة أطفال،كشوفات طبية وعمليات جراحية وتوفير علاج، أجهزة تعويضية توزيع مواد غذائية  للأسر الفقيرة، بناء أسقف ورفع كفاءة منازل في القري الأكثر احتياجًا،مد وصلات مياه وصرف صحي للأماكن الأكثر احتياجًا، تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل، تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متناهية الصغر.

وتنقسم المبادرة الي ثلاثة مراحل والمرحلة الاولي تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر: القرى الأكثر إحتياجًا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة.
 
اما المرحلة الثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%: القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى.
 
وعن المرحلة الثالثة فتتضمن القرى ذات نسب الفقر أقل من 50% تحديات أقل لتجاوز الفقر.