ارتفاع مناولة البضائع في ميناء الدمام السعودى بنسبة 11.64%

الاقتصاد

بوابة الفجر


ارتفع إجمالي أطنان البضائع المناولة في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام بنسبة بلغت 11.64 في المائة، بواقع 37 مليون طن في عام 2020، كما حقق الميناء ارتفاعا في أعداد الحاويات المناولة بنسبة زيادة بلغت 2.39 في المائة، بواقع مليوني حاوية قياسية، وذلك مقارنة بعام 2019.

ونفذت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" خلال عام 2020، حزمة من المبادرات والإجراءات النوعية التي تهدف إلى زيادة الفاعلية والارتقاء في قطاع الموانئ بشكل عام وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام بشكل خاص، من خلال رفع تنافسية خدمات موانئ المملكة، وفق أعلى المعايير العالمية، في ظل الدعم اللامحدود من الدولة، ما كان له عظيم الأثر في دعم مسيرتها الحافلة بالإنجازات، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي، بوصفه شريكا أساسيا في التنمية والحركة الاقتصادية.

وتأتي هذه الزيادة مواكبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والحركة التجارية في المملكة وذلك ضمن عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها "موانئ"، في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي والارتقاء بتنافسية الخدمات المقدمة للمستفيدين، إضافة إلى رفع قدرات البنية التحتية والطاقات الاستيعابية، كما تأتي الزيادة في ظل الشراكات الاستراتيجية مع أكبر الخطوط الملاحية العالمية.

وشملت إنجازات "موانئ" في 2020 توقيع وبدء تشغيل أكبر عقد تخصيص منفرد "عن بعد" في المملكة، وذلك لتطوير وتشغيل محطات الحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، بقيمة استثمارات تتجاوز سبعة مليارات ريال، وفقا لصيغة البناء والتشغيل والنقل بعقود تمتد 30 عاما، ما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات في الميناء بمعدل 120 في المائة، ليصل عدد الحاويات إلى أكثر من 7.5 مليون حاوية سنويا. كما أطلقت الهيئة العامة للموانئ المرحلة الثانية لــ"نظام إدارة الشاحنات للتصدير"، عبر منصة "فسح"، لتشمل الاستيراد والتصدير، وذلك في الميناء، ما سيسهم في تقليل زمن وجود الشاحنة في الميناء من ثلاث ساعات إلى أقل من 30 دقيقة.

يتميز "ميناء الملك عبدالعزيز" بموقعه الذي يعد نافذة تجارية متكاملة تربط المملكة بالعالم بـ43 رصيفا ومساحة 19 كيلو مترا وطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن، كما يرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، ما يساعد على دخول البضائع من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى للمملكة. ويقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناولة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، إذ يتضمن محطتين متطورتين للحاويات، ومحطة للبضائع المبردة، ومحطتين للبضائع العامة، ومحطتين للأسمنت، إحداهما لتصدير الأسمنت الأسود والكلنكر، والأخرى للأسمنت الأبيض، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة تصنيع القطع البحرية ومنصات الغاز والبترول، كما يعمل في قلب الميناء مرفق لإصلاح السفن، يضم حوضين عائمين للسفن لاستيعاب السفن حتى 215 مترا طولا.
إنشرها