دخول دولة خليجية المفاوضات وتراجع إثيوبي جديد.. آخر مستجدات سد النهضة

أخبار مصر

بوابة الفجر


شهد ملف أزمة سد النهضة، خلال الساعات الماضية، عدة مستجدات هامة، وأبرزها دخول دولة خليجية المفاوضات وتراجع إثيوبي جديد

وترصد " الفجر" في السطور التالية آخر مستجدات سد النهضة:

وساطة الإمارات:

أعلنت الحكومة السودانية قبولها اقتراح وساطة من الإمارات في النزاع مع إثيوبيا بشأن الحدود وحول قضية سد النهضة الذي تشيده أديس أبابا على النيل الأزرق.

وكانت وصلت المحادثات حول تشغيل سد النهضة إلى طريق مسدود، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.

الملء الثاني في موعده:
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أن خطط بلاده لبدء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة قائمة في موعدها المحدد في 21 يوليو المقبل.

وقال آبي أحمد، إن بلاده لا يمكنها تفويت موسم الأمطار المقبل، لأن ذلك يكلفها خسارة نحو مليار دولار.

وأشار الي أنه بالرغم من مساهمة إثيوبيا بأكثر من 80% من مياه النيل فإنها تسعى إلى تخزين 5% فقط من وارد الأمطار وليس من النيل الرئيسي.

تراجع إثيوبيا:
ولفت رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى أن بلاده لا ترغب على الإطلاق في إلحاق الضرر بمصر والسودان فيما يخص مياه النيل.

وأضاف آبي أحمد، أن "إثيوبيا ليس لديها أي رغبة على الإطلاق في إلحاق الضرر بمصر أو السودان، لكنها لا تريد أن تعيش في الظلام".

وأوضح آبي أحمد أن "غرض إثيوبيا من بناء السد هو توليد الكهرباء فقط ولا يهدف إلى الإضرار بمصالح مصر والسودان".

مصر تبدي مرونة كبيرة من أجل التفاوض:

ومن جهة أخرى، أكد وزير الري والموارد المائية الدكتور محمد عبد العاطي أن مصر أبدت مرونة كبيرة طوال فترة التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي، بهدف الوصول لاتفاق يحفظ حقوق الدول الثلاث المعنية بهذا الملف.

كشف حجم المرونة التي أبدتها مصر طوال فترة التفاوض، للوصول إلى اتفاق قانوني يحفظ للجانب الإثيوبي حقه في التنمية وحق مصر والسودان، باعتبارهما دولتي المصب وعدم المساس بحصتهما من مياه النيل، مع الوضع في الاعتبار الجوانب الفنية والمخاطر المحتملة من عملية بناء السد أو البدء في عملية الملء الجديدة دون الوصول لآليات محددة.

وقال الوزير إنه من المؤسف أن تتم المماطلة في عملية التفاوض ومحاولات إهدار الوقت، خصوصًا أن هناك ما يقرب من ١١ سدًا على نهر النيل بعضها تم تمويله من الدولة المصرية، مما يؤكد حسن نية القاهرة في التعامل مع حق الشعوب المتشاطئة للنهر في التنمية.

مصر لن تسمح بحدوث أزمة:

وصرح الدكتور وزير الموارد المائية والري، بأن «مصر لن تسمح بحدوث أزمة مياه لشعبها»، مؤكدًا أنها «لن تقبل بحدوث تأثيرات سلبية نتيجة الملء الثاني لسد النهضة».

وتابع عبد العاطي، أن موقف مصر واضح بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم وشامل بشأن سد النهضة، وذلك حسبما أفادته "سكاي نيوز عربية".