موقع سويدي يكشف استعانة الرئيس التركي بإرهابي داخل إدارة حزبه

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشف تقرير لموقع ”نورديك مونيتور“ السويدي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعان بإرهابي سابق في إدارة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

 

وجاء في تقرير للموقع أن ”أردوغان جلب صديقاً قديماً له، كان في السابق قائداً لفصيل إرهابي مسلح، على خلفية علاقاته مع تنظيم القاعدة الإرهابي، إلى الإدارة العليا لحزب العدالة والتنمية“.

 

وكشف التقرير أن ”أردوغان خصص خلال المؤتمر العام للحزب في 24 مارس/آذار  الجاري، مقعداً لصديقه المقرب القديم متين كولونك، في لجنة القرارات والإدارة المركزية بحزب العدالة والتنمية، حيث قرر الحزب بأغلبية ساحقة بلغت 1431 صوتاً استمرار أردوغان رئيساً للحزب، ووافق أيضاً على ترشيحاته للجنة القرارات المركزية والإدارة، التي تضمنت وجود كولونك في منصب بارز بها“.

 

ورأى أن ”اختيار كولونك يشير إلى اعتماد أردوغان المتزايد على الموالين له في السيطرة على مقاليد الأمور بحزب العدالة والتنمية، وكذلك تعزيز دعم القاعدة الإسلامية للناخبين داخل الحزب ضد التحديات التي يمثلها المنشقون، بالإضافة إلى ربط سياسات الحكومة التركية بشكل أكبر مع آيديولوجية الإسلام السياسي“.

 

وأشار التقرير إلى أن ”الماضي المشوه والسجل الإجرامي السيئ لم يردعا أردوغان عن الاستعانة بالإرهابي السابق كولونك في الحزب الحاكم“.

 

وأشارت وثائق في قضية اغتيال الصحفي التركي اليساري أوغور مومغو، عام  1993، على يد أتراك تلقوا تدريبات داخل وكالة الاستخبارات الإيرانية، إلى كولونك بوصفه إرهابيا متطرفا، وعضوا في جيش التحرير الإسلامي، الذي يتبنى فكر نظام الخميني في إيران كنموذج له، وأن أحد المدانين في اغتيال مومغو أكد أن كولونك كان مسؤولاً بارزاً في الجريمة، من خلال إمداد المكلفين بتنفيذ العملية بالأسلحة، بالإضافة إلى كونه عضواً مهماً في فريق الاغتيالات التابع وقتها لحركة مسلحة تُدعى ”Raiders“، حيث كان رئيساً لجناحها العسكري.

 

ورغم تورطه مع تلك الجماعة الإرهابية، ما دفع السلطات الأمنية التركية إلى مراقبة هاتفه باعتباره أحد العناصر الإرهابية الخطرة في عام 2007، فإن كولونك انضم إلى حزب العدالة والتنمية وتم انتخابه كعضو في البرلمان التركي  عام 2011.

 

واختتم الموقع تقريره بالقول، إن ”كولونك انضم إلى جماعة جديدة تُدعى الغزاة الإسلاميين الشرقيين الكبار، التي لعبت دوراً محورياً في تجنيد إرهابيين لصالح القاعدة وتنظيم داعش للقتال في سوريا، إلا أن أردوغان تدخل بقوة لإيقاف أي ملاحقات قضائية ضده، وتبرئته من الاتهامات ذات الصلة بالإرهاب