منذ بداية الجائحة.. كيف نجحت هيئة الدواء في التصدي لكورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


جهود مضنية، بذلتها الدولة المصرية في مواجهة جائحة كورونا، التي ظهرت في مدينة ووهان الصينية، خلال شهر مارس من العام الماضي، ثم سرعان ما انتشرت في بقية دول العالم، مخلفة ما يقرب من 141 مليون حالة إصابة، وما يربو على 3 ملايين حالة وفاة.

وفيما لا يزال فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" يواصل تفشيه في مختلف دول العالم، تسعى الحكومة إلى الحد من انتشار الفيروس، ومنع انتقال العدوى من شخص لآخر، من خلال إقرار حزمة من الإجراءات التي تساهم في الحد من انتشار الفيروس.

كما تجري مصر استعدادات مكثفة لمواجهة الموجة الثالثة من الجائحة، من خلال الإبقاء على المستشفيات في حالة استعداد كامل لاستقبال أى حالات مصابة وعلاجها، وتكثيف العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لرعاية مرضى كورونا في العزل المنزلي، بالإضافة إلى توفير جميع الأدوية والمستلزمات الطبية وبروتوكولات العلاج الخاصة بكورونا.

ومنذ ظهور الجائحة، بذلت هيئة الدواء المصرية جهودا كبيرة في التصدي للجائحة، كللت بنجاحات عدة، ترصدها "الفجر" فيما يلي من سطور:

- نجحت هيئة الدواء، خلال العام الماضي، في تسجيل 16 مستحضرا من المستحضرات الدوائية الخاصة بعلاج فيروس كورونا، وفقا لآليه التسجيل الاستثنائي لبعض المستحضرات التي أقرتها الهيئة في أبريل 2020.

- تضمنت المستحضرات المواد الفعالة الآتية: 4 مستحضرات تتضمن مادة الأزيثرومايسين، ومستحضر لمادة الإيفرميكتن، و3 مستحضرات تحتوي على مادة الريمديسفير، بالإضافة إلى 8 مستحضرات تحتوي على مادة الفافيبرافير.

- ساهمت إجراءات التسجيل الاستثنائية المتخذة من قبل الهيئة، والخاصة بمستحضر الريمديسفير، في خفض تكلفة الإنتاج إلى نسبة تصل إلى 10% فقط من التكلفة الأصلية للمنتج بسعره العالمي والتي كانت تتراوح ما بين 5 إلى 6 آلاف جنيه للجرعة الواحدة.

- بالنسبة لمستحضر فافيبرافير، فقد تم خفض النسبة المئوية لتصل إلى 20% فقط من التكلفة الإجمالية الأصلية للمنتج بسعره العالمي، والتي كانت تتراوح ما بين 4 الى 5 آلاف جنيه.

- وجهت هيئة الدواء المصرية شركات الأدوية بضرورة زيادة إنتاجها من المستحضرات الدوائية المستخدمة في بروتوكول العلاج.

- اتخذت الهيئة كل التدابير اللازمة لضمان سرعة واستمرار ضخ المستحضرات الدوائية مع ضرورة الحفاظ على الخطط الإنتاجية للمستحضرات المهمة والاستراتيجية، وكذلك الحفاظ على المخزون الاستراتيجي من المواد الخام.

- تم تسجيل 1564 مستحضرا صيدليا بشريا خلال العام الماضي 2020 وحتى نهاية الربع الأول من العام الحالي 2021، منهم 126 مستحضرا للتصدير فقط.

- تتابع هيئة الدواء المصرية، مستجدات سوق الدواء العالمية، وتحليل سوق الدواء المصرية.

- تم تأمين احتياجات السوق المحلية من المستحضرات الطبية الخاصة بعلاج فيروس كورونا، استرشادا بمعدلات الاستهلاك خلال فترة الذروة السابقة.

- خلال الفترة من يونيو، حتى أكتوبر الماضيين، ضخت هيئة الدواء المصرية 76 مليونا، و900 ألف عبوة وشرائط لأدوية بروتوكول فيروس كورونا إلى الأسواق.

- تم ضخ حوالى 12 مليون عبوة من دواء ازيثرومايسين أقراص.

- تم ضخ نحو مليون، و900 ألف زجاجة ازيثرومايسين شراب.

- تم ضخ نحو 24 مليونا، و600 ألف عبوة من دواء باراسيتامول أقراص.

تم ضخ نحو مليون و900 ألف زجاجة من دواء باراسيتامول شراب.

تم ضخ ما يقرب من 14 مليونا، و500 ألف شريط من دواء فيتامين زنك أقراص.

- تم ضخ ما يقرب من 22 مليون شريط فيتامين سى أقراص.

- أقرت الهيئة مد العمل بآلية التسجيل الطارئ Emergency- Use لتسجيل المطهرات طبقا للوائح هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

- تم تسجيل 379 مستحضرا كمطهر ومنظف للأيدى خلال العام الحالى لاستخدامها بشكل وقائى ضمن الإجراءات الاحترازية لمجابهة العدوى الفيروسية بفيروس كورونا.

- مد العمل بالإجراءات الاستثنائية التى من شأنها تسريع وتيرة الإفراج عن المستلزمات الطبية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.

- تم ضخ كميات ضخمة من لقاحات فيروس الإنفلونزا الموسمية بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد وذلك للوقاية من مخاطر حدة الإصابة بها.