"بحماية إيزيس ونفتيس".. مدير متحف التحرير تكشف أسرار نقل مقصورة توت عنخ آمون

أخبار مصر

بوابة الفجر

كشفت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري في التحرير، عن تفاصيل مقصورة الملك توت عنخ آمون الذهبية والتي تم مقلها من التحرير إلى المتحف الكبير.

جاء ذلك تعليقًا على استقبال المتحف المصري الكبير للمقصورة الثالثة للملك الذهبي قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك تمهيدا لعرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي بالقاعات المخصصة لكنوزه.

وأوضحت عبد الرازق أن طول المقصورة الثالثة يبلغ 3.40م، العرض 1.92م، والارتفاع 2.15م، وتزن حوالي 1142 كليو جرام وتنتهي الجدران من أعلى بإفريز، لها باب مزدوج مغلق بختم ملكي.

وتتكون المقصورة من سقف مزين بقرص شمس مجنح وثمانية طيور موضوعه تحتها ألقاب الملك، كما يوجد على السقف من الداخل نقوش، كذلك تحوي المقصورة بوابه عليها نقوش ونصوص من كتاب الموتى ومزينه من الداخل. وفي أعلى الباب قرص الشمس مجنح محاط من جهة اليمين وجهة اليسار بمجموعة من العلامات.

وأضافت انه على ضلفتى الباب يوجد مثلت ايزيس ونفتيس، وعلى اليسار واليمين مثلت المعبودات الحامية نوت، امستى، انوبيس، دوا موت اف، وحورس المنتقم لأبيه، وعلى الجانب، حابي، انوبيس، قبح سنو اف، جب ونوت على الناحية الأخرى. وعلى اللوحة الخلفية نقشين لايزيس ونفتيس.

وتتضمن المقصورة كذلك على جوانب مزينة بنقوش من كتاب الايمي دوات ويحتوي الجزء الخلفى لها مناظر منقوشة من كتاب الموتى.

وقد ذلك جاء بعد حوالي شهر من وصول المقصورة الرابعة والصغرى للملك توت عنخ آمون وتثبيتها بفاترينة العرض المخصصة لها بقاعات كنوز الملك الشاب بالمتحف المصري الكبير.

والمقصورة مصنوعة من الخشب المذهب، وقد تم العثور عليها ضمن مقتنيات الملك بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر؛ والتي تم الكشف عنها في نوفمبر 1922، ثم تم نقلها مع باقي القطع إلى المتحف المصري بالتحرير حيث تم عرضها.