مظالم «المشاهير» أمام جهاز حماية المستهلك.. ليلى علوى تتعرض لعملية نصب من شركة سيارات.. ومستشفى يرفض خروج حماة ماجد المصرى بسبب فاتورة تتجاوز ١٠٠ ألف جنيه
يتعرض الكثيرون لعمليات نصب بشكل يومى من قبل الشركات التجارية، وللمشاهير فى ذلك نصيب، ويصبح جهاز حماية المستهلك هو ملجأهم فى النهاية، والمسئول الأول عن رد حقوقهم.
أحدث الشكاوى التى تتعلق بعمليات نصب ومخالفة شروط التعاقد تقدم بها مدافع فريق كرة القدم بالنادى الأهلى اللاعب سعد سمير، مع مجموعة من سكان كمباوند بالتجمع الخامس ضد شركة للاستثمار العقارى قامت ببناء مستشفى عام، و١٠ محلات تجارية بجوار الوحدات السكنية وبالمخالفة لشروط التعاقد، ما تسببت فى حدوث تكدس بالمنطقة، وفقدان السكان خصوصيتهم التى يحرصون عليها.
وطلب «سمير» من الجهاز تشكيل لجنة لمعاينة كمباوند على أرض الواقع، والتأكد مما ذكره فى مضمون الشكوى.
ولكن لم يكن «سعد» هو النجم الوحيد الذى لجأ إلى الجهاز للفصل فى مشكلته، فالفنان ماجد المصرى أيضًا تقدم فى أبريل ٢٠١٨ بشكوى تم تقييدها برقم ١١١١٢٥ بسبب قيام مستشفى بمدينة ٦ أكتوبر بفرض فاتورة إقامة إضافية لوالدة زوجته.
وتضمنت الشكوى حسبما ذكر «المصرى» أن المستشفى فرض عليهم دفع ٢٠ ألف جنيه مقدم قبل حجز غرفة للمريضة بالرعاية المركزة، وبعد ٥ أيام من الإقامة توجه الفنان لسداد باقى قيمة الفاتورة التى قدرت بنحو ٥٣ ألف جنيه، إلا أنه فوجئ بفاتورة أخرى مدون عليها أنها غرامة تأخير قيمة استقبال وحجز بقيمة ٣٠ ألف جنيه.
وحينما رفض دفع المبلغ واكتفى بدفع تكلفة الإقامة رفضت الإدارة التصريح بخروج المريضة من المستشفى.
وقامت الفنانة ليلى علوى بالتقدم بشكوى ضد شركة للسيارات، ووجهت إليها اتهامًا بالغش التجارى فى شكوى حملت رقم ١١٨٥٤٣٢٢ لسنة ٢٠١٩، حيث اكتشفت مشكلة فى تيل الفرامل بعد شراء السيارة بشهر واحد.
وحينما طلبت «علوي» استبدال السيارة أقنعها العاملون بتبديل التيل بآخر بدعوى أنه تعرض لسوء استخدام، وذلك مقابل نصف الثمن وبالفعل دفعت ٢٠٠٠ جنيه ثم اكتشفت أنهم قاموا بتبديل التيل بآخر مستعمل.
وعلى إثر ذلك وبعد تشكيل لجنة من الجهاز ومعاينة السيارة تم اكتشاف صحة الشكوى المقدمة وإلزام الشركة بدفع تعويض مادى قدره ١٠ آلاف جنيه للجهاز بسبب مخالفة القانون، وتعويض مادى للفنانة يقدر بـ ٤٥ ألف جنيه مع استبدال السيارة بأخرى جديدة.
كما تقدمت البلوجر المعروفة بسنت نور الدين بشكوى للجهاز برقم ١٢١١٣٤٨ لعام ٢٠١٩، ضد مركز تجميل بمدينة نصر، اتهمته بالتسبب بحروق جلدية لها فى الرقبة خلال جلسة تقشير كيميائى قامت بإجرائها.
وحينما طالبت بعلاج الحروق اشترطوا عليها دفع مبلغ مادى إضافى قدره ١٢٠٠ جنيه، بالإضافة لقيمة جلسة التقشير وهى ١٥٠٠ جنيه.
وبالرغم من أن المركز حاول الرد على الاتهام بأن «نور الدين» كانت تجرى الجلسة بالمجان مقابل الدعاية للمكان، وبالتالى لم يتم احتساب فاتورة بقيمة الخدمات التى أجرتها، وأن الحرق كان نتيجة وضعها كريمًا مرطبًا قبل الجلسة بنصف ساعة دون أن تخبر الطبيبة، إلا أن اللجنة المشكلة أثبتت صحة ادعاء «بسنت» وتحمل المركز تكلفة علاجها مع تعويضها بمبلغ مادى قدره ٥ آلاف جنيه، ودفع مبلغ ١٠ آلاف جنيه للجهاز بسبب مخالفة القانون.
وكان اللاعب شريف إكرامى، حارس المرمى بنادى بيراميدز، تقدم بشكوى فى ٢٠٢٠ برقم ١٣٦٧٥٥٤ ضد شركة للاتصالات بسبب قيامهم بتغريمه ١٥ ألف جنيه ثمن فاتورة الهاتف خلال ٣ أشهر، مشيراً إلى أنهم أضافوا مجموعة من الخدمات والمسابقات الإجبارية التى لم يطلب الاشتراك بها.
وتتضمن الشكوى أن «إكرامي» توجه إلى مقر الشركة بالزمالك، وطالبهم بإلغاء الفاتورة إلا أنهم هددوا برفع قضية عليه حال عدم السداد، مؤكدين أنه المسئول عن القيمة المسجلة، وحينما امتنع قاموا بإغلاق الخط نهائيًا ومطالبته بالسداد فى أقرب وقت بدلًا من التعرض للمساءلة القانونية.
