طلاب "إعلام الأزهر" يروجون للمتحف المصري الكبير عبر مشروع "مصر العجائب"

أخبار مصر

بوابة الفجر


يُعد ملف السياحة والآثار أحد ملفات الجذب لدى خيجي كليات الصحافة والإعلام، حيث تتركز العديد من مشروعات التخرج حول الموضوعات السياحية والأثرية، ومدى ما حققته الدولة المصرية في ذلك القطاع من إنجاز وتطور.

وقام مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف، بحملة إعلامية تحت عنوان "مصر العجائب... إحياء للماضي وبناء للمستقبل"، والتي ركزت على الترويج للمتحف المصري الكبير أحد أبرز مشاريع الدولة المصرية في القرن الحادي والعشرين.

وحسب ما صرح الطلاب، فإن الحملة تسعى إلى الترويج للمتحف ودوره في تنشيط حركة السياحة المصرية، وتسليط الضوء على مقتنيات المتحف الأثرية.

وقال الطلاب إن من أبرز مقتنيات المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الواقع في البهو العظيم في استقبال الزائرين للمتحف، وقاعتي الملك توت عنخ آمون والتي ستضم جميع مقتنياته الأثرية والتي ستعرض لأول مرة مكتملة في مكان واحد وعددها يتجاوز الـ 5000 قطعة أثرية نادرة.

إضافة إلي العديد من القطع الأثرية والتي تم نقلها من المتحف المصري في التحرير ومن المخازن والتي ستعرض لأول مرة في المتحف المصري الكبير، بسيناريو عرض ووسائل عرض تفاعلية هي أحدث ما توصلت له تكنولوجيا العرض المتحفي في العالم.

وحسبما صرح الطلاب فإن مشروعهم يهدف إلى إلى خلق صورة إيجابية عن الحضارة المصرية القديمة وعرض تراث الأجداد وحضارتهم، وهو الأمر الذي حير الملايين حول العالم.

كما أن مبادرتهم تلك، تهدف إلى بث روح التعاون والتكاتف في المجتمع، حيث أن الترويج للمعالم المصرية الأثرية ليس مهمة الدولة وفقط، وهو ما سيعمل على تنشيط الحركة السياحية وبالتالي النهوض بالاقتصاد المصري.

ومشروع حملة "مصر العجائب" تحت رعاية الأستاذ الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور رمضان إبراهيم رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبدالله الأستاذ بقسم العلاقات العامة كلية الإعلام جامعة الأزهر.