انفراد| "الفجر" يحاور المرشح الرئاسي الليبي حاتم الكور ويكشف برنامجه الانتخابي لإعادة إعمار البلاد

عربي ودولي

حاتم الكور المرشح
حاتم الكور المرشح الرئاسي الليبي


 

 

•            برنامجي الانتخابي يتركز على حل جميع المشكلات في ليبيا

•            أسعى لرفع المستوى المعيشي والحياتي في البلاد

•            مصر لها دورًا رائدًا في حل مشكلات الوطن العربي وليبيا بشكل خاص

•            أطلب من مصر المساعدة في البناء والتعمير بليبيا

•            لن يكون هناك عرقلة للانتخابات في ليبيا.. وستتم في موعدها

•            الانتخابات لحظة حاسمة.. وأدعو الليبيين للمشاركة في اختيار من يقودهم

•            أتخوف من المرشح الراغب في تعطيل الانتخابات

 

تتحضر أرض المختار "ليبيا" لعُرسها البرلماني والرئاسي الأول من نوعه في تاريخها، والتي من المقرر عقدها في الـ24 من ديسمبر 2021، فهذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها عملية انتخاب رئيس للدولة في تاريخها.


 

فالمجتمع العربي والدولي برمته واكب عن كثب خطوات الحل منذ أن تمَّ الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في أكتوبر 2020، مرورا بالمؤتمرات العديدة ومن بينها مؤتمر برلين-2 والذي تم فيه مناقشة العديد من النقاط، أبرزها خروج المسلحين الأجانب من البلاد وتسليم أسلحتهم للقوى الشرعية.


 

وما أن تم الإعلان عن عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بليبيا في ديسمبر المقبل، بدأ العديد من الأشخاص بتقديم أوراقهم للتنافس على هذه الانتخابات الفريدة من نوعها بليبيا.


 

وأجرى "الفجر" حوارًا مع حاتم الكور المرشح الرئاسي الليبي، والذي قرر خوض ماراثون الانتخابات، على الرغم من كونه أحد أشهر الفنانين الليبيين الكوميديين.


 

المولد والنشأة

وولد المرشح حاتم الكور، في الـ10 من شهر أكتوبر عام 1972، بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث نشأ "الكور" وسط أسرة فنية، فوالده هو الممثل الراحل محمد الكور المشهور بدور بنور، وشقيقه الفنان والملحن وليد الكور وجده الموسيقار محمد حقيق، وخاله الملحن عبد المجيد حقيق والكاتب عبد الرحمن حقيق والمخرج الهادي حقيق.


 

ومن أبرز الأعمال الفنية للمرشح الليبي حاتم الكور، (لمتنا حلوة - حنان وحنة - قالوها - ايسارها - م الأخير - جوجلها - الرايس - ايش اللى صار).


 


 

وكان نص الحوار كما يلي:

ما السر وراء رغبتك في الترشح لانتخابات الرئاسة الليبية رغم انتمائك للوسط الفني؟

"الفنان كان دائما موجود في حياة الناس، وهو جزء لا يتجزأ من الحياة العامة لأنه يعبر عن حالة الناس التي يعيشونها بحلوها ومرها، وهو عين تراقب عن كثب مجريات الحياة والدولة بكل إيجابياتها وسلبياتها".

 

فور إعلانك رسميا خوضك ماراثون الانتخابات الرئاسية.. كيف ترى رد فعل المحيطين بك؟

"لاقيت ترحيبا كبيرا من المحيطين بي بعد عرضي الفكرة، وخاصة أنني فنان معروف في مجالي الإبداعي والمعرفي وجميعا يعرفون من هو حاتم الكور وأراءه السياسية والاجتماعية ويرون أن عرضي سيكون بمثابة  فاتحة خير وبركة على البلد".

 

ما هو برنامجك الانتخابي؟

"برنامجي الانتخابي ببساطة هو حل جميع المشكلات في ليبيا اقتصادية وسياسية واجتماعية وجميع الحلول مطروحة للمساهمة في رفع المستوى المعيشي والحياتي في ليبيا، وذلك لأن الليبيين ستحقون كل ما هو جميل وراقي ومحترم ويليق بهم".
 


 

ما هي أبرز المعوقات التي سوف تواجهك أثناء الحملة الانتخابية؟

"لن تكون هناك معوقات في الانتخابات لأننا نعول على الثقافة السياسية والتي أصبحت موجودة عند الليبيين؛ نظرا لمتابعتهم المجريات والأحداث في العالم والمعرفة بما يدور حولهم لأنهم ليسوا بمعزل عن العالم وأتمنى أن تسير الأمور برمتها على خير".

 

ما أول القرارات التي ستطبقها حال فوزك في انتخابات الرئاسة؟

"سعادة الشعب الليبي ورفاهيته، هي أولى الاهتمامات من توفير كافة سبل المعيشة الكريمة والمحترمة والراقية له، وذلك لأن الشعب الليبي يستحق الأفضل دائما".

 

كيف ستواجه الأزمات المتواجدة داخل الأراضي الليبية؟

"بتكاتف الشعب الليبي بجميع الأصعدة وبالجميع، سوف نكون في أفضل حال وذلك لأن الاستقرار مطلب وطني ملح للغاية، وذلك لأن بالاستقرار تحدث التنمية والتطوير وكل شئ".


 


 

كيف ترى دور مصر ومساعدتها للشقيقة ليبيا في حل أزماتها؟

"لا أحد ينكر دور مصر التاريخي عبر الزمن في رأب الصدع العربي أو الليبي تحديدا، وهذا واجب مصر التاريخي عبر الحقب الزمنية كافة ودورها الملزمة به أمام الأمة العربية وهذا الدور رائد في لم الشمل، فالمشكلة الليبية ليست بمعزل عن مصر، فحدودنا مع مصر واستقرار مصر يعني استقرار ليبيا والعكس صحيح، وفي النهاية نحن أخوة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فمصر هي الشقيقة الأكبر للوطن العربي كله فأي شئ يحدث في الوطن العربي يرجعون فيه على الفور إلى مصر، وهذا الأمر غاية في الأهمية ونركز عليها وكذلك نحن نعول على مصر في المستقبل بكل ما يخص ليبيا سواء في العمل والإنشاءات والمساعدات في عملية البناء والتعمير والتطوير وغيرها من نشاطات الحياة فلا نستطيع نكران فضل مصر".


 

هل ترى أن هناك من يريد أن يعرقل الانتخابات وإجرائها؟

"إلى الآن كل شئ يسير على ما يرام فيما يختص بعملية الانتخابات وليس هناك أي بوادر لعرقلتها فمن الممكن أن توجد بعض الشؤون الإدارية ومثلها أو تفاهمات بما يخض عملية الانتخابات وعملياتها، ولكن الانتخابات في يوم 24 ديسمبر القادم، كما هو متوقع لها بالمفوضية العليا للانتخابات قامت بتحديث سجل الناخبين من أرقام البطاقات والأرقام الترشيدية وكل شئ يسير بخير".

 

هل احتمال تأجيل الانتخابات أصبح احتمالا كبير أم أنه أمر مستبعد؟

"لا أعتقد أن هناك من يحاول عرقلة الانتخابات، فاحتمالات إجراء الانتخابات في موعدها تسير بشكل جيد والمؤشرات ممتازة، وذلك لأن الشعب مُصر على عملية الانتخابات، والدول التي ترعى هذا المسار أكدت أن الانتخابات سوف تكون على ما يرام لأنه حال حدوث خذلان فإن ثقة الشعب الليبي سوف تهتز في المجتمع الدولي، وفي حسب اعتقادي فإن العالم يصر يوميا أن الانتخابات لابد وأن تُجرى وهذا واضح بالمؤتمرات التي تنعقد في الوقت الراهن".

 

من ترى ضمن المرشحين بالانتخابات أن يكون منافسا شرسا لك؟

"المنافس الشرس بالنسبة لي هو من لا يريد الترشح أمامي وأن لا يكون بقدر المسؤولية، فكل المرشحين الذين ترشحوا أمامي لهم كل الاحترام والتقدير وأتمنى أن كل فرد يأخذ نصيبه من الفرص، وما يخيفني هو المرشح الذي يريد عرقلة الانتخابات وعدم إتمامها وهذا الشخص بالضبط ما أكرهه وهو المنافس الشرس لي، وأدعو كافة الأشخاص أن يأتوا إلى صناديق الاقتراع لأن هذه هي الديمقراطية ولحظة حاسمة وفرصة من الصعب تكرارها لأن الشعب هو من يختار من يقود البلد في هذه المرحلة نحو الاستقرار والرخاء والرفاهية".

 

ما الرسالة التي ترغب أن ترسلها للشعب الليبي؟

"أتمنى لبلدي ليبيا ولكل الأمة الإسلامية والعربية الرخاء والخير والمحبة ورسالتي للشعب الليبي سوف يسمعونها في الخطاب الموجه لهم في القريب العاجل، والذي من خلاله سوف أطرح فكرتي وبرنامجي الانتخابي بالتفصيل، لذلك أطالب من الشعب الليبي أن يترقبوا وأتمنى السلام والمحبة لكل العالم ولكل الأمة العربية وبشكر كل الأخوة الذين يهتمون بالشأن الليبي سواء مصر وباقي الدول الحريصة على استقرار ليبيا".