بعد هروب المعلمين ووقف 700 مدرسة.. مصير 10 ملايين طالب أفغاني في قبضة المجهول

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد تولي جماعة طالبان الحكم في أفغانستان أصبح الشعب الأفغاني يتلقى مصائب متوالية، مصيبة وراء الأخرى، وكل ما وعد به قاده حركة طالبان من تقدم وتطوير يختلف تمامًا عن الذي يعاني منه الشعب اليوم، بداية بتدهور حال المنظومة الصحية في البلاد وعدم دخول المساعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا إلى توقف حركة الطيران، ومع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، أصبح مصير 10 ملايين طالب في مختلف مراحل التعليم مجهولًا.

هروب المعلمين والكوادر التعليمية في أفغانستان يضع طالبان في مأزق
ومع هروب المواطنين الأفغان من المصير المجهول، وعبور الحدود البرية إلى الدول الأخرى، وخروج المعلمين والنخبة التعليمية والأكاديمية في أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد، معتبرين أن الحركة تتناقض مع مبدأ حرية التعليم، أصبح الوضع في أفغانستان لا يُحمد عقباه، إضافة إلى هروب الكثير من الكوادر التعليمية في البلاد، ما يضع "طالبان" في موقف حرج أمام الرأي العام الدولي.

الجمعيات الدولية تمنع إرسال المساعدات المالية لأفغانستان
على صعيد متصل، أوقفت جميع منظمات الأمم المُتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية، وجمعية "الأمل بأفغانستان" نشاطاتها داخل البلاد، وأوقفت إرسال المساعدات المالية التي كانت مقدمة للتعليم في أفغانستان، معلنة أن ذلك سيستمر حتى يتضح نظام الحكم الذي تستقر عليه أفغانستان، والمساعدات الخارجية للقطاع التعليمي كانت تغطي حوالى ثُلث الحاجات المحلية للتعليم في أفغانستان، ما يعرض أكثر من 700 مدرسة أفغانية للتوقف، نتيجة عدم إرسال المساعدات المالية خاصة أن أفغانستان من الدول التي تستعين بالمساعدات من الخارج.

وأعلنت العشرات من الجمعيات الداعمة للتعليم في بيانات منفصلة، توقف نشاطاها في أفغانستان كما أعربت الجهات الدولية والعديد من الجمعيات الداعمة للتعليم في أفغانستان عن وقف تقديم الأموال والمساعدات إلى جماعة طالبان، خوفا من استخدامها في أنشطتها الخارجية من شراء الأسلحة.