خبراء لـ"الفجر": انتصارات حرب أكتوبر يكررها السيسي بإنجازاته

تقارير وحوارات

انتصار حرب أكتوبر
انتصار حرب أكتوبر


تحتفل مصر وشعبها وجيشها بيوم الكرامة والعزة والشرف هو يوم النصر الذي رجعت فيه مصر إلى المصريين وأظهر قوة هذا الشعب على تحمل الصعاب وتحقيق المستحيل في يوم 6 أكتوبر عام 1973.

ورأى الخبراء أن مصر كررت هذه الانتصارات عقب ثورة 30 يونيو 2013 وظهر تماسك وتلاحم الشعب مع الدولة والجيش مرة أخرى، والتي تعرضها "الفجر" في السطور التالية.

دعم الدولة
قال اللواء مجدي شحاته، الخبير في الشؤون العسكرية، وأحد أبطال حرب أكتوبر، أن مصر بعد نكسة 67 فوق الشعب مع بعضهم البعض وبدأ بناء الجيش مرة ثانية والشعب دعم القيادات السياسية من أجل ذلك.

وأضاف "شحاته" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن مصر نجحت في العودة في 6 سنوات وحققت مصر النصر في يوم 6 من أكتوبر 1973، وكان هناك تحديات كبيرة في وجه الدولة المصرية وهذا ما حدث أيضا عقب ثورة 30 يونيو كانت هناك تحديات ضخمة تجاه الدولة ولكن نجحت الدولة في العودة بشكل قياسي.

و أشار الخبير في الشؤون العسكرية، أن جيل الرئيس السيسي عاش أوقات الهزيمة والنصر وهذا ساعد الرئيس في الوقوف ضد التحديات الكثيرة مع تولية الرئاسة.

تحديات شعب
من جانبه صرح الكاتب أحمد عطية الله، المؤرخ العسكري، والخبير في الشؤون العسكرية، أن نكسة يونيو 67 صدمة كبيرة غير متوقعة للشعب المصرى ولكن هدف إسرائيل والقوى المعادية لمصر لم تنجح فى تحقيق الغرض من نتائج تلك الحرب وهى كسر إرادة مصر وإخضاعها واذلالها، رغم فقد مصر لحوالى 80% من قدراتها العسكرية الا أن شعب مصر رفض الهزيمة واعتبرها كبوة سيتطيع النهوض منها واعاد الثقة لقيادته السياسية لقيادة البلاد واعطى كل الدعم والثقة فى قواته المسلحة، وعلى الرغم من أن كل المراقبين للوضع الحادث فى مصر صرحوا بأن الجيض المصرى لن يكون قادرا على استعادة قوته واستردار ارضه السليبة قبل مرور 50 عاما طبقا للتفديرات الواقعية.

وأضاف عطية الله، أن مصر ذات العراقة والحضارة والتاريخ الملئ بالبطولات كان لها قولا آخر، وقبل أن ينقشغ عبار حرب أكتوبر وبعد عدة أسابيع من نهاية جرب يونيو وبالتحديد يوم 30 يونيو عام 1967 كانت هناك معركة حقيقية بين قوات اسرائيلية مدرعة ومجنزرة وبين فصيلة صاعقة مصرية لايزيد عدد ابطالها باسلحتهم الخفيفة وبضع أربيجيهات وقنابل يدوية بالضفة الشرقية للقناة بمنطقة رأس العش عند مدخل مدينة بور فؤاد التى جاول العدو دخولها لأستكمال استيلائه على سيناء ولكنه فشل عندما قابل الوجه الجقيقى للجندى المصرى واسنبساله فى القتال وفدائيته وتضحيته بمجرد صدور الأمر اليه بمواجهة العدو.

وتابع: وفى الشهر التالى كانت هناك مفاجأة مزلزلة ضد العدو الاسرائيلى على أرض سيناء حينما أصدر الفريق مدكور أبو العز قائد القوات القوات الجوية المصرية الجديد بجمع كل ما استطاع جمعه مما تبقى من حطام القوات الجوية المصرية بالاضافة الى ماتم اصلاحه وما وصل من أعداد محدود من مقاتلات من دولة الجزائر الشقيقة واصدر اوامره للطياريين المصريين بعملية قنص حر لكل معدات ومنشآت وتجمعات القوات الاسرائيلية بكل سيناء وسواحلها على مدار يومى 14 و15 يوليو 1967 وقد جقق الأبطال اهدافهم وكبدوا الاسرائيلييت خسائر فادحة الأمر الذى ادى الى ان يصدر وزير الدفاع الاسرائيلى موشيه ديان اوامره لقواته بسيناء للأبتعاد عن شاطئ القناة الشرقى وحتى 50 كيلو متر الى خط المضايق للبعد عن براثن نسور مصر ومالبثت القوات البحرية المصرية من تدمير اكبر قطعة بحرية للعدو الاسرائيلى وهى المدمرة ايلات بواسطة لنشات صواريخ مصرية كتكتيك جديد فى المواجهات البحرية.

لا اختلاف على التحديات
وأشار إلى أن ماقامت به المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد البطل ابراهيم الرفاعى طوال حرب الاستنزاف من عمليات موجعة ضد قوات العدو وكانت رسالة مصر للمجتل أن احتلالهم لرمال مصرية مرفوض وأن الجيش المصرى قادر على تحرير أرضه، لم يختف معدن الشعب المصرى ولا الجيش المصرى فى أى وقت من الأوقات بل يزداد تألقا وتوهجا وقت الخطر والتحدى.

وأكد الخبير في الشؤون العسكرية والمورخ العسكري، أنه لايوجد اختلاف بين التحديات التى واجهت مصر عب نكسة يونيو 67 عنها عقيب ثورة 30يونيو 2013 حيث كان التحدى فى الآخيرة أن رفض الشعب المصرى تحويل وجهته وفرض رأى جماعية تفتقد الوطنية والخبرة والحنكة وتعمل لمصالح أعداء مصر بغرص كسر وتحطيم إرادة مصر ولكن ارادة مصر بفضل عزيمة المصريين انتصرت فى نهاية المطاف.