بعد واقعة "اديني الواجب.. عايز أروح".. كيف تؤهلك طفلك لـ سنة أولى مدرسة

تقارير وحوارات

واقعة بكاء طفل الدقهلية
واقعة بكاء طفل الدقهلية


بداية عام دراسي جديد وبداية اهداف جديدة يجب تحقيقها بالعودة للمدرسة من خلال المذاكرة للوصول الى التفوق والنجاح، بالشتجيع من قبل المدرسين وأولياء الأمور، شهدت المدارس احتفالات بأول يوم دراسي باستقبال الطلاب بالبلالين وباقة الورود والعرائس المتحركة، والاحتفال بهم في فناء المدرسة بالعرائس المتحركة وسط اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية المشددة.

بقضاء معظم الأطفال الإجازة الصيفية بدون جدول زمني محدد، بدون خضوع لمواعيد نوم ثابته، وقضاء معظم الوقت في السفر والرحلات والأنشطة الصيفية المختلفة، لم يستعد بعضهم لأول يوم دراسي، برغبتهم في النوم وترك المدرسة قبل نهايه اليوم الدراسي.

فشهدت اليوم مدرسة "منية سندوب" الإبتدائية واقعة طريفة في أول أيام الدراسة، بكاء طفلا خلال جولة محافظ الدقهلية على مدارس المحافظة، توجه المحافظ للطفل ليهدئ من روعه ويستفسر منه عن احتياجاته، متوسلا له الطفل باكيا" اديني الواجب.. عايز أروح"، واستمر الطفل في البكاء حتى أقنعه المحافظ باستكمال اليوم الدراسي، ولم يغادر المحافظ إلا بعد تهدئة الطفل الذي أمسك بيد المحافظ وحاول الخروج معه.

ويعيد المشهد طفل نفس المحافظة الدقهلية، في بداية العام الدراسي 2018، إذ قال لمدرسته: «أنا عاوز أنام ربع ساعة بس يا حاجة.. عاوز أنام ربع ساعة والنبي، أنام ربع ساعة يا حاجة واعملكوا اللي انتوا عاوزينه».

كشف والد الطفل في اتصال هاتفي مع الإعلامي معتز الدمرداش، آنذاك، على شاشة «النهار»، في برنامجه «آخر النهار» السبب وراء بكاء طفله، قائلًا: «بكاء الطفل قطع قلوبنا، علشان كان عايز ينام لأنه كان مريضا منذ 3 أشهر بسبب تعرضه للكسر في قدمه».

نصائح لتأهيل طفلك لعام الدراسي الجديد

نظمت جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى ورشة عمل بعنوان "كيف تأهل ابنك للعام الدراسي الجديد"، والتى تهدف الى تأهيل الأطفال نفسيا للعودة للدراسة مرة أخرى، ورشة العمل تنفذها مكتبة مصر الجديدة للطفل، "أون لاين"، للوصول إلى اكبر نسبة مشاركة من أولياء الأمور، ويقدم الورشة الدكتورة إيمان ممتاز اخصائية تنمية بشرية.


ولما جاء في موقع "understood"، فيمكن تأهيل الأطفال للمدرسة من خلال:

-تشجيع الطفل على الإلتحاق بالمدرسة، من خلال وعده بمكافأة عبارة عن شراء لعبته المفضلة، فى حالة الذهاب للمدرسة بشكل منتظم.

- يجب ان تكون هناك عوامل تحفز الطفل ليكون سعيدًا عند بداية الفصل الدراسي، عليك بان تجلس مع طفلك وتضعوا سويا خطة ليتم السير عليها طوال العام الدراسي ولابد ان تكون الخطة بها جزء من الترفيه وممارسة الأنشطة التي يحبها الطفل.

- ينبغي التحدث مع الطفل عن أهمية الذهاب للمدرسة، وأنها وسيلة لتحقيق أحلامه حتى يصبح مثلما يريد، كما أن أصدقائه موجودين بهذه المؤسسة لذلك الهدف.

- ينبغي إعداد الساندويتشات المفضلة له عند ذهابه للمدرسة، مع القيام بمرافقة الطفل حتى باب المدرسة وخاصة فى الأيام الأولى من الدراسة.

- الحرص على التغذية السليمة بمحاولة إعطاء الطفل الأغذية التي تمده بالطاقة والنشاط نهارا (كربوهيدرات وبروتين وسكريات)، والتقليل من تناول السكريات ليلا وخاصة الشيكولاتة لإحتوائها على الكافيين والحلوى التي تحتوي على مواد حافظة.

في حال فشل الأم في إقناع الطفل بالذهاب للمدرسة، لابد من التحدث مع أحد المتخصصين فى المجال التربوى للتعلم كيفية إعداد الطفل للمرحلة الدراسية الجديدة على أسس علمية ونفسية سليمة.