9 فبراير.. النطق بالحكم على سائق قتل طفلة ضرباً بالحائط في حلوان

حوادث


حجزت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، اليوم الثلاثاء محاكمة المتهم ابراهيم محسن حفظي حمدان ـ سائق لاتهامه بضرب طفلة في الحائط مما ادي إلى وفاتها بحلوان، لجلسة المقبل للنطق بالحكم.

تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار محمود كامل محمود الرشيدي، وعضوية المستشارين رأفت محمد ناجي أبو العلا ومحمد شرف الدين محمد عبده ومحمود محمد عبدالمنعم زيدان، وأمانة سر محمد السنوسي وعمر عاشور.

 

وكشف أمر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، أنه بدائرة قسم شرطة حلوان بمحافظة القاهرة، وحال كون المتهم بالغا ضرب عمدًا المجني عليها حنين أسامة بأن تعدي عليها ضربا وقام برطمها بالحائط فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها ولم يقصد من ذلك قتلها ولكن الضرب أفضى إلى موتها، وذلك حال كونها طفلة لم تتجاوز 18 عام من العمر علي النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت شهادة أسامة.ع، كهربائي بتحقيقات النيابة العامة بتلقيه اتصالًا هاتفيًا من مطلقته والدة المجني عليها مفادها حدوث إصابتها علي إثر سقوطها من الدرج، فانتقل لمحل تواجد الصغيرة وأثناء ذلك تلقي اتصالًا آخر مفاده قيام المتهم باعتياد التعدي علي نجلته بالضرب وإحداث إصابته، وشهد مصطفي كامل صاحب ورشة دوكو بكونه أحد الجيران الملاصقين لمحل إقامة المتهم والمجني عليها ووالدتها وأضاف باعتياد المتهم التعدي علي المجني عليها ووالدتها بالسب والضرب وأبان الواقعة وعقب خروج والدة المجني عليها تتاهي لسمعه صراخ الطفلة ورطمها بالأرض والحائط.

وتضمنت شهادة ضابط شرطة بقسم حلوان بأنه توصلت تحرياته اعتياد المتهم التعدي علي المجني عليها وأضاف بتوصل تحرياته لقيام المتهم إبان الواقعة برطم الصغيرة بالحائط وأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.

وتضمنت ملاحظات النيابة العامة في القضية أنه ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أنه تعزي وفاة المجني عليها إلى الإصابات المرضية وما أحدثته من نزيف دموي علي سطح المخ وبالتجويف البطني ادي إلى حدوث صدمة والوفاة، كما أقرت والدة المجني عليها حال استجوابها بتحقيقات النيابة العامة أنه وعقب خروجها لإحضار بعض العقاقير للمجني عليها على أثر اعياءها وتركها رفقة المتهم وعند عودتها تبين لها قيامه بالتعدي علي نجلتها واحداث ما بها من إصابات.