مغامرة تشافي بين أفكار جوارديولا وفلسفة كرويف

الفجر الرياضي

تشافي
تشافي

 

عاد تشافي هيرنانديز إلى الفريق الذي ارتدى قميصه حتى السادس من يونيو/ حزيران 2015، في نهائي دوري الأبطال أمام يوفنتوس في برلين حيث رفع بلوجرانا الكأس القارية، لكن هذه المرة كمدرب.

مغامرة تشافي بين أفكار جوارديولا وفلسفة كرويف

وبعد 6 أعوام من رحيله، وقع تشافي عقدا مع النادي لخلافة المدرب الهولندي السابق رونالد كومان، وتراهن إدارة النادي على أن يتمكن المدرب الشاب (41 عاما) من إثبات أحقيته بلقب وريث بيب جوارديولا وأفكار يوهان كرويف.


ويعد تشافي أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، وكان أحد ناشئي مدرسة مواهب برشلونة المعروفة باسم (لا ماسيا)، وتألق بشدة خلال الفترة الذهبية للبارسا مع زميليه في منتصف الملعب سيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا.

وفي برشلونة، تشرب تشافي أفكار جوارديولا لأعوام حتى مجيء لويس إنريكي، مما أسهم في سرعة مسألة عودته إلى الفريق الكتالوني في محاولة لإعادته إلى الطريق الصحيح.

وكان تشافي قد كشف عبر حسابه على موقع (إنستجرام) في صيف 2020 "يوهان كرويف كان بالنسبة لي صاحب التأثير الأقوى في تاريخ كرة القدم القريب. كان شخصا حاسما في كل إنجازات برشلونة والمنتخب في آخر 20 أو 25 عاما".

وأضاف "أتى إلى برشلونة كمدرب وغير أسلوب اللعب: أبدع نظاما مميزا للغاية ما يزال صالحا حتى اليوم. يرجع جزء كبير من نجاح برشلونة والمنتخب إلى فلسفة كرويف".

وإثر رحيله عن برشلونة، آثر تشافي الذهاب إلى قطر حيث لعب 3 أعوام مع فريق السد الذي كان أول فريق يدربه في 2019.

وبوجوده مرة أخرى في برشلونة، سيتولى تشافي المشروع الكروي الجديد للنادي الكتالوني.

وكان تشافي هيرنانديز أحد ناشئي الفريق الكتالوني وارتدى قميصه لمدة 24 عاما خاض خلالها 767 مباراة ورفع مع الفريق 25 لقبا في 17 عاما مع الفريق الأول بين 1998 و2015.

ويتولى تشافي مسؤولية البارسا في توقيت صعب حيث يعاني النادي أزمة مادية طاحنة ويحتل المركز التاسع في الدوري الإسباني، ووصافة مجموعته في دوري الأبطال.