بالزراعة وزيادة الإنتاج.. تعرف على خطة الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل

تقارير وحوارات

الاكتفاء الذاتي
الاكتفاء الذاتي

يعد الأمن الغذائي من قضايا الأمن القومي التي تولي لها الدولة أهمية استراتيجية كبرى، ولذا تعمل على تحقيق أمنها الغذائي قدر المستطاع من خلال إنتاجها المحلي، نظرًا لما يعتري المصادر الخارجية من مخاطر التقلبات الاقتصادية والسياسية، حيث تعمل الدولة على تنفيذ خطة استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية كالأرز والزيت والسكر، وكذلك زيادة  مساحات الأرض المنزرعة بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية والمحاصيل الزيتية من ناحية أخرى.


تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر

وفي إطار سعي الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وترشيد الاستيراد، فقد أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه بحلول عام ٢٠٢٢ ستكتفي الدولة ذاتيا من السكر المحلي، بالإضافة إلى زيادة المساحات المزروعة من  بنجر السكر فى حدود 40 ألف فدان للوصول بالمساحة الإجمالية إلى 600 ألف فدان.

تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح

وأوضحت الوزارة أن الدولة وصلت إلى نسبة 50% من الاكتفاء الذاتي من القمح المحلي، وزيادة مساحة الأرض المنزرعة منه بنحو 200 ألف فدان ليصل إجمالي المساحة إلى 3.6 مليون فدان، وأن المخزون يكفي لـمدة 6 أشهر.


تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الارز

كما أوضحت وزارة التموين أنه تم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز؛ حيث أن المخزون الاستراتيجي منه يكفي حتى بداية العام القادم 2022، أما عن الدواجن؛ فقد تم  تحقيق الاكتفاء الذاتي منها بنسبة 97%، وأن الإنتاج المحلي متوفر وبأسعار مناسبة.

 

الاكتفاء الذاتي  من المحاصيل الزايتية

وتسعى الدولة إلى زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الزيتية مثل: فول الصويا، وعباد الشمس، والفول السوداني، لتصل المساحة إلى ما يزيد على 220 ألف فدان، وتشير النسب إلى انخفاض الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل، حيث تصل واردات زیت عباد الشمس إلى 94% من جملة الاستهلاك، ويتم استيراد زيت النخيل بالكامل، ويستخدم 90% منه فى الغذاء، والنسبة الباقية لأغراض التصنيع.