رومان مولينا.. الرجل الشُجاع الذي كشف فضائح الكرة الفرنسية

الفجر الرياضي

رومان مولينا
رومان مولينا

 

أصبح حديث العالم خلال الساعات القليلة الماضية شخص واحد فقط وهو الصحفي الفرنسي صاحب الثلاثون عامًا رومان مولينا الذي كشف عددًا كبيرًا من فضائح كرة القدم الأوروبية كفيلة بالتحقيق مع العديد من نجوم الكرة حول العالم بما فيهم رؤساء بعض الأندية بل وبعض الدول في عدد من القضايا الكبرى.

 

رومان مولينا.. الرجل الشُجاع الذي كشف فضائح الكرة الفرنسية

وعن رومان مولينا فهو صحفي فرنسي مستقل لا يعمل لصالح جهة معينة اشتهر في السنوات الأخيرة بتحقيقاته الصادمة في كرة القدم حيث كان أحد الفريق الخاص بالجارديان الذي كشف العديد من القضايا الجنسية الخاصة باللاعبين من أوروبا بما فيهم رئيس الإتحاد الهايتي لكرة القدم جان بارت والذي تم إيقافه من قبل لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا.

وخلال ليلة أمس الخميس فجر مولينا العديد من القضايا المتعلقة بالفساد في كرة القدم من قبل الأندية واللاعبين في فرنسا وحول العالم حيث بدأ حديثه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر باللاعب إيلي واهي الذي يلعب حاليًا لصالح نادي مونبيلييه الفرنسي والذي تم طرده من المركز التدريبي بمدينة كاين الفرنسية بسبب بعض الإعتداءات الجنسية على الطلبة قبل أن ينضم لفريقه الحالي كما أكد أن مونبيليه قام بتغطية ذلك الخبر فور علمه حتى تعود ضحاياه إلى موطنهم الأصلي.

كما أكد مولينا أن رئيس الإتحاد الفرنسي نويل لو غرايت وحاشيته على علم بجميع القضايا الجنسية التي تحدث من قبل لاعبين الدوري ولكن يستطيع القيام بتغطيتها جميعها قبل أن تخرج للأضواء.

وفجر مولينا أيضًا قضية كبيرة تخص الدولي الفرنسي لاعب نادي ريال مدريد فيرلاند ميندي أنه قام بأعمل وحشية إتجاه سيدتين من فرنسا قبل إتجاهه للعاصمة الإسبانية وقام ناديه بتغطية تلك الأخبار حتى يستطيع بيعه بسعر كبير.

وعن الأندية الفرنسية فقد كشف مخططات نادي ليون الذي بداخله حالة كبيرة من الفوضي والتي رحل عن أثرها المدير الرياضي للفريق جونينو ومن المفترض ألا يكون الراحل الوحيد وعن مقولة رئيس نادي أولمبيك مارسيليا فرانك ماكورت أن النادي لا بد أن يشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا فكانت بسبب مراهناته حول بيع النادي بسعر مبالغ به ولزيادة الإستثمارات خلال الصيف القادم لتغطية الضرائب التي على الفريق.

وتطرق بالحديث عن كبير فرنسا نادي باريس سان جيرمان حيث أكد عن وجود العديد من الشبهات داخل الفريق يترأسها مالك النادي القطري ناصر الخليفي والتي ستضاهي بقهوتها فضيحة رشوة كرة القدم الفرنسية التابعة لعام 1993 والتي على إثرها سيصبح ناصر الخليفي أحد أهم الأشخاص في فرنسا وسيصبح الحديث معه صعبًا حتى على السياسيين والإقتصاديين الكبار في فرنسا.