رئيس قطاع المتاحف: 800 ألف يورو لتطوير عدد من المتاحف بالقاهرة

أخبار مصر

متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي - أرشيفية

قال الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن الحكومة الإيطالية قدمت منحة قدرها ٨٠٠ ألف يورو لدعم مشروع تطوير متحف الفن الإسلامي والمشروعات ذات الصلة بالفن الإسلامي وذلك بتنفيذ من مكتب اليونسكو بالقاهرة.

وتابع عثمان أن المشروع يستهدف عددًا من متاحف ذات الصلة بالتراث الإسلامي بمصر والتي تشمل متحف الفن الإسلامي والمتحفالقومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومتحف جاير أندرسون ومتحف قصر محمد علي بالمنيل.

 

نبذة تاريخية عن متحف الفن الإسلامي ومقتنياته

يقع المتحف بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية ويعد أكبر متحف إسلامي فني في العالم حيث يتكون المتحف من ٢٥ قاعة عرض بالإضافة إلى قاعة عرض مؤقت ويضم المتحف ما يزيد عن مائة ألف قطعة أثرية متنوعة ما بين معروض ومخزن شملت جميع فروع الفنون الإسلامية من مصر والهند والصين والجزيرة العربية والشام وشمال إفريقيا والأندلس على امتداد العصور، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية علي مر العصور.

 

تاريخ المتحف:

- تم افتتاح المبنى الحالي في عهد الخديوي "عباس حلمي الثاني" في 28 ديسمبر عام 1903تحت اسم دار الآثار العربية تكونت مجموعاته عن طريق الجمع من المنشآت الأثرية، وكذلك الحفائر، والشراء والإهداءات.

- تم تغيير اسمه عام 1951م إلى "متحف الفن الإسلامي" وكانت معروضاته موزعة في ذلك الوقت حسب العصور والمواد.

 

-  وفي عام 2003م بدأت عمليات التطوير الشامل بالمتحف، حيث تم تغيير نظام العرض المتحفي بصفة عامة، كما تم بناء مبني إداري للعاملين ومكتبة وقسم للترميم وقاعة محاضرات، وتم افتتاح المتحف في أكتوبر 2010.

 

- وفي عام 2014م تعرض المتحف  لدمار كبير جراء التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة التي تقع بالجهة المقابلة للمتحف وبعد أعمال تطوير عديدة تم إعادة افتتاحه في يناير 2017 حيث تم تحديث سيناريو العرض المتحفي ووسائل الجذب المرتبطة به مع إضافة عدد من القاعات مثل قاعة للعملة والسلاح، وقاعة أخرى للحياة اليومية، بالإضافة إلى قاعة لعصر محمد علي، هذا إلى جانب تغيير شكل القاعة الرئيسية بمدخل المتحف لتعبر عن رؤية ورسالة المتحف في التركيز على  أسس الحضارة الإسلامية، وما قدمته من إسهامات للبشرية في مجالات مختلفة.