إيمان كمال تكتب: وفى الختام.. تونس ولبنان ومصر الفائزة بالنصيب الأكبر من الجوائز

مقالات الرأي

إيمان كمال
إيمان كمال

اختتمت فعاليات الدورة الـ٤٣ لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان فى مسابقاته المختلفة، واستطاعت الأفلام اللبنانية والتونسية على أن تستحوذ على النصيب الأكبر للجوائز، إلى جانب حصول مصر أيضا على ثلاث جوائز.

فتصدرت الأفلام اللبنانية قائمة الجوائز، فضمن مسابقة آفاق السينما العربية، حصل فيلم «دفاتر مايا» للمخرجة جوانا حاجى توما وخليل جريج، على جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم، وحصل الفيلم اللبنانى «فياسكو» للمخرج نيقولا خورى على جائزة المخرج صلاح أبوسيف وهى جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وحصل الفيلم أيضا على تنويه خاص.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة مناصفة بين الفيلم اللبنانى «ثم حل الظلام» للمخرج مارى روز اسطا،

والفيلم المصرى «لا حاجة يا ناجى.. اقفل» ليوحنا ناجى، وفازت مصر أيضا بجائزة أفضل فيلم غير روائى والتى ذهبت للفيلم الوثائقى «من القاهرة»، للمخرجة هالة جلال، وذهبت جائزة أحسن ممثل أيضا للفنان المصرى محمد ممدوح عن دوره فى فيلم «أبوصدام» للمخرجة نادين خان.

وفى المسابقة الدولية حصل الفيلم التونسى «قدحة» على تنويه خاص، والفيلم للمخرج أنيس الأسود، وحصل فيلم «نقطة عمياء» وهو إنتاج تونسى فرنسى مشترك على جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، والفيلم إخراج لطفى عاشور، ومن تونس أيضا مُنحت الفنانة عفاف بن محمود جائزة أحسن أداء تمثيلى عن دورها فى فيلم «أطياف» للمخرج مهدى هميلين.

وذهبت جائزة الفيبرسى لفيلم «غُدوة»، من إخراج ظافر العابدين، وتدور قصة الفيلم الذى قام بإخراجه والتأليف وبطولته ظافر العابدين، حول حبيب، الذى تجمعه حالته الصحية بنجله من زواجه السابق أحمد، الذى يبلغ من العمر ١٥ عاما. يؤثر الماضى السياسى لحبيب خلال سنوات الديكتاتورية فى تونس على حاضره، فتنقلب الأدوار ويُجبر أحمد على العناية والحفاظ على سلامة أبيه.

وحصل الفيلم الفلسطينى «الغريب» للمخرج أمير فخر الدين على جائزة شادى عبد السلام لأحسن فيلم، كما حصل أيضا على جائزة أفضل فيلم عربى فى المسابقة.

أما الفيلم الأردنى «بنات عبدالرحمن» للمخرج زيد أبوحمدان فحصل على جائزة تصويت الجمهور، «جائزة يوسف شريف رزق الله».

وقد حصل فيلم «إنهم يحملون الموت»، على جائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى، والتى منحت لخوسيه أنجل أليون عن تصوير الفيلم، والفيلم من إخراج هيلينا جيرون، وصامويل م. ديلجادو، ومنحت جائزة أحسن ممثلة لسوامى روتولو عن دورها فى فيلم «كيارا» ومن إخراج جوناس كاربينيانو، كما حصل فيلم «١٠٧ أمهات» من إخراج بيتر كيريكس على جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، والتى منحت لبيتر كيريكس وإيفان أوستر وتشوفسكى.

وحصل فيلم «انطوائيون» على جائزة الهرم البرونزى والتى تمنح للمخرج عن عمله الأول أو الثانى، والفيلم من إخراج هونج سيونج يون.

وذهبت جائزة الهرم الفضى (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) لـ لورا سامانى، مخرجة فيلم «جسد ضئيل»، وجائزة الهرم الذهبى لأفضل فيلم «الثقب فى السياج» من إخراج «خواكين ديل باسو».

وجائزة فتحى فرج «لجنة التحكيم الخاصة»، مُنحت لـ فيلم «جذور برية» للمخرجة هانجى كيس.

كما حصل فيلم «المدنى» إخراج تيودورا ميهاى على تنويه خاص للممثلة أرسيليا راميريز، عن دورها فى الفيلم.

تكريمات

وفى حفل الختام قام محمد حفظى رئيس المهرجان بتكريم المنتج الأمريكى لورانس بيندر، والذى رشح لجائزة الأوسكار مرتين، كما شارك فى فعاليات مهرجان القاهرة بمحاضرة ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما أدارها المخرج هانى أبوأسعد.

كما سلم المخرج يسرى نصر الله تكريم تيرى فريمو مدير مهرجان كان، وأعرب فريمو عن فخره واعتزازه بالتكريم، وقال بأنها زيارته الأولى لمصر، وقال بأنه يعتز بالحضور الجماهيرى الذى تواجد بحفل الختام متمنيًا أن يشاهد هذه الأعداد الضخمة فى حفلى الافتتاح والختام لديهم فى مهرجان كان.