وسط تحركات عربية ودولية.. جرائم الحوثي بالمنطقة يُقربها من "قوائم الإرهاب"

تقارير وحوارات

الحوثيين
الحوثيين

كشف مراقبون بأن المليشيات الحوثية، التي تدعمها عاصمة وحيدة في العالم، هي طهران، باتت قاب قوسين أو أدنى من النهاية، بعدما وقف المجتمع الدولي في صف الإمارات والسعودية، وحقهما في الدفاع عن النفس، واتخاذ ما يلزم لردع هذه المليشيات المارقة، فهذه المليشيا لا تجيد إلا لغة التدمير والإرهاب.

هذا وقد دعا مجلس الجامعة العربية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على السعودية والإمارات.

حيث صدر قرار في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية برئاسة الكويت، طالبت فيه جميع الدول بتصنيف الحوثي منظمة إرهابية.

واستنكرت بشدة الهجوم الإرهابي الغاشم والآثم على المدنيين والأهداف المدنية من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية بثلاثة صواريخ كروز على منطقة "مصفح آيكاد 3 "، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.

وأكد أن هذه الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها المليشيات الحوثية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتهديدًا حقيقيًا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي.

وشدد القرار على التضامن المطلق مع دولة الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع مع أمنها وأمن شعبها والمقيمين على أرضها ومصالحها الوطنية ومقدراتها.


وما إن أعلنت وزارة الدفاع بدولة الإمارات صباح اليوم الإثنين، عن صد هجوم حوثي غادر بصاروخين باليستيين، حتى سارعت دول ومنظمات لإدانة الواقعة.

وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيات الحوثي، لم ينجم عنهما أي خسائر بشرية، وسقطت بقاياهما في مناطق متفرقة حول العاصمة أبوظبي، فيما أكدت الوزارة أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات، وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كل الاعتداءات.


حيث نددت السعودية بالهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في جنوب المملكة وأبوظبي.

وأكدت المملكة موقفها الرافض وإدانتها لكل الهجمات الإرهابية العدوانية لهذه المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر،

ونوهت إلى أن تلك الهجمات تنفذها قوى الإرهاب التي عاثت في اليمن فسادًا؛ فقتلت أبناء الشعب اليمني، واستمرت في نشر أعمالها الإرهابية، بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.

البيان السعودي أشار إلى أن "إصرار مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الهجمات المتكررة تعد تحديًا ضد المجتمع الدولي وانتهاكًا صريحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويؤكد خطورة سلوك هذه المليشيات على أمن المنطقة واستقرارها".


وشدّد البيان على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن الدولي لوضع حد لهذا السلوك العدواني بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.


كما سارعت مملكة البحرين، إلى إدانة الهجمات الحوثية، عبر مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، نبيل بن يعقوب الحمر، الذي أدان الهجمات الحوثية على السعودية والإمارات.

وقال مستشار العاهل البحريني لشؤون الإعلام: "البحرين تدين وتستنكر بشدة الهجمات الغادرة التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات في عدوان إرهابي آثم يستهدف حياة الأبرياء والآمنين والأعيان المدنية في البلدين الشقيقين ويتنافى مع القانون الإنساني الدولي والقوانين الدولية".

وفي وقت لاحق أصدرت الخارجية البحرينية بيانا أدانت فيه الإرهاب الحوثي، واستنكرت بشدة الهجمات الغادرة التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على السعودية ودولة الإمارات في عدوان إرهابي آثم يستهدف حياة الأبرياء والآمنين والأعيان المدنية في البلدين الشقيقين، ويتنافى مع القانون الإنساني الدولي والقوانين الدولية.


وأكدت وقوف مملكة البحرين إلى جانب السعودية ودولة الإمارات الشقيقتين ودعمهما في جميع الإجراءات المتخذة للمحافظة على أمنهما واستقرارهما وضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيهما.

وأشادت بيقظة وكفاءة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن وقوات الدفاع الجوي الإماراتي، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة في مواجهة استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في اعتداءاتها الإرهابية الغادرة مهددة أمن المنطقة واستقرارها.

كما أدانت الكويت، هجمات الحوثي الإرهابية ضد كل من الإمارات والسعودية، داعية المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذا السلوك العدواني.

وفي بيان صادر عنها، أعربت الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإرهابية الجبانة التي شنتها مليشيات الحوثي بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد المدنيين والأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين.


وأكدت الوزارة أن "استهداف مليشيات الحوثي المدنيين والأهداف المدنية وإصرارها على تحدي المجتمع الدولي وانتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وتعمدها الإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها، يؤكد خطورة سلوك هذه المليشيات".

وفي هذا الصدد، شددت الكويت على "الحاجة المُلحة لتحرك المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني بما يحفظ السلم والأمن الدوليين".

وفي ذات الوقت، أكدت الكويت في بيان وزارة خارجيتها، وقوفها إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتأييدهما في كل ما تتخذانه من خطوات للحفاظ على أمنهما واستقرارها.

مصر من جانبها عبرت عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة مليشيات الحوثي لهجماتها الإرهابية صوب أراضي المملكة العربية السعودية، التي كان آخرها باتجاه محافظتي ظهران الجنوب وأحد المسارحة، وكذا تلك التي قامت بها تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشددت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على أن استمرار مليشيات الحوثي في هذه الهجمات الجبانة تجاه الدولتين يُعدُّ تهديدًا صريحًا لأمنهما واستقرارهما، وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما، فضلًا عما تمثله تلك الهجمات من انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.

وجددت مصر تضامنها الكامل مع كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمها لكل ما تتخذه الدولتان الشقيقتان من إجراءات للتصدي لتلك الهجمات الإرهابية الجبانة، وصون أمنهما واستقرارهما.

وأدان الأردن إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخين باليستيين، باتجاه دولة الإمارات، تمّ اعتراضهما من الدفاعات الجوية الإماراتية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار المملكة الشديدين، لهذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يشكل خرقا صارخا للقانون الدولي، مؤكدا تضامن ووقوف الأردن المطلق إلى جانب دولة الإمارات في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها الشقيق.

وأدانت اليمن بأشد العبارات استمرار ميليشيات الحوثي بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة باتجاه السعودية والإمارات، مشيدة بقدرات قوات التحالف العربي والدفاعات الجوية الإماراتية في اعتراض الصواريخ وإسقاطها.

وأكدت وزارة الخارجية اليمنية، أن هذه الهجمات الإرهابية والعدوانية، والتي تعمدت استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، تدل على نهج المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران واستخفافها بالمجتمع الدولي وإصرارها على تهديد امن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته وتصنيف المليشيات كجماعة إرهابية منظمة، وذلك لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وعودة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وجددت الوزارة موقف اليمن الثابت والداعم للسعودية والإمارات، وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات، لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، والحفاظ على سلامة مواطنيهم والمقيمين على أراضيهم وحماية منشآتهم الحيوية.

وأعربت ​وزارة الخارجية اللبنانية من جانبها عن إدانتها "الاعتداء الصّاروخي الّذي تعرّضت له إمارة ​أبوظبي​، والّذي تمكّنت الدفاعات الجوية من اعتراضه وتدميره".

وأكّدت في بيان، "تضامنها مع دولة ​الإمارات​ الشّقيقة قيادةً وشعبًا، في وجه أيّ اعتداء يطال سيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها".

كما  أعربت منظمة التعاون الإسلامي، من خلال الأمانة العامة للمنظمة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الباليستي الذي نفذته مليشيات الحوثي باتجاه مناطق مدنية في السعودية ودولة الامارات، والذي تصدت له قوات التحالف العرب جنوب المملكة، والقوات المسلحة الإماراتية بالعاصمة أبوظبي.

وندد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بتمادي ميليشيات الحوثي في استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، واصفا تلك التصرفات بالإجرامية وبأنها انتهاك للقوانين والأعراف الدولية.

مؤكدا وقوف منظمة التعاون الإسلامي مع السعودية ودولة الامارات، وتأييدهما لما تتخذانه من إجراءات لحماية أراضيهام وأمنهما واستقرارهما.

وأدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبر أمينه العام نايف الحجرف، الهجوم الحوثي الفاشل الذي استهدف المدنيين والأعيان المدنية في دولة الإمارات، وقال في بيان نشر على حساب المجلس الرسمي على "تويتر"، إن "استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها مليشيات الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن".

وطالب الأمين العام للمجلس في بيانه "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه مليشيات الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية".

وأشاد الحجرف بـ "يقظة وكفاءة وزارة الدفاع الإماراتية ودفاعها الجوي في اعتراض وتدمير الصاروخين والتصدي لهذا الاعتداء الإرهابي الغاشم"، مؤكدا "تضامن ووقوف مجلس التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها".

كما أشادر البرلمان العربي بشدة قيام مليشيات الحوثي الإرهابية بإطلاق صاروخين باليستيين تجاه دولة الإمارات، وآخر على السعودية، وحذر من "التصعيد الخطير" لجماعة الحوثي الإرهابية حيال السعودية والإمارات.

وأكد بيان البرلمان العربي أن الإرهاب الحوثي لا يهدد فقط أمن واستقرار الإمارات والسعودية، وإنما هو تهديد لمنظومة الأمن القومي العربي عامة، والخليجي خاصة، ويشكل تهديدًا للسلم والأمن الإقليميين ويقوض الأمن القومي العربي، ويضر بالأمن والسلم الدوليين.

وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، فيما تتخذانه من إجراءات لحفظ أمنهما وسلامة مواطنيهما والمقيمين على أراضيهما، والوقوف معهما صفا واحدا ضد كل تهديد.

واعتبر البرلمان العربي أن ما تقوم به جماعة الحوثي من أفعال وفظائع تستهدف استقرار الدول ومواطنيها يشكل تحديا سافرا للمجتمع الدولي، خاصة بعد قرارات مجلس الأمن ومجلس الجامعة العربية، مجددا طلبه بضرورة إدراج جماعة الحوثي وتصنيفها منظمة إرهابية.

وشدد على أن الهجمات الإرهابية التي قامت بها الميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها الإرهابية، وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتحديها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.


وتصنف القوانين الدولية جرائم المليشيات الحوثية كجرائم إرهابية منظمة ذات بعد دولي وبما أن الجماعة الحوثية مليشيات انقلابية ترفض الانقياد للقانون اليمني فإن الجهة المخولة بمواجهة التهديدات للمصالح الدولية والممرات هي المجتمع الدولي بدرجة رئيسية لحماية مصالحه وسلامة الملاحة الدولية.