استجابة سريعة بعد نشر القصة في "الفجر".. تركيب غطاء بالوعة بشارع الخديوي بالمنوفية

محافظات

بعد تركيب البلوعات
بعد تركيب البلوعات

أكد المهندس محمد الصاوي رئيس خدمة الخط الساخن بشركة المياه والصرف الصحي بمحافظة المنوفية، أنه بعد الإبلاغ عن عدم وجود غطاء بالوعة بشارع الخديوي بالبر الشرقي تم التحرك بشكل فوري إلى الشارع وتركيب غطاء بالوعة، مشيرًا أنه تم المرور على جميع شوارع شبين الكوم اليوم وتركيب الكثير من أغطية البالوعات التي تم سرقتها من  قبل بائعي الخردة.


وأوضح رئيس خدمة الخط الساخن أنه تم تركيب أغطية بالوعات من البلاستيك المتين من نوعية الفور حتى لا يكون مطمعًا لتجار الخردة الذين سرقوا أيضا بعض المصافي التي توجد أسفل كوبري البساتين.


 ومنذ قليل نشرت بوابة الفجر على صفحتها خبر بعنوان بالوعة دون غطاء بشارع الخديوي بالمنوفية تتسبب في ذعر أهالي المنطقة.


لم تكن المرة الأولى من نوعها بل هي المرة الخامسة منذ بداية فصل الشتاء، حيث اعتاد تجار الخردة على سرقة أغطية البالوعات في شوارع شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ما تسبب في ذعر وخوف المواطنين على أطفالهم من السقوط في هذه البالوعات.

مواطنة: البالوعة سرقت في وقت الفجر



في البداية، قالت شيماء محمد خضر، إحدى سكان شارع الخديوي إن كاميرات المراقبة كشفت عن سرقة البالوعة فى تمام الرابعة ونصف فجرًا منذ أسبوع مضى، حيث توقف “تروسيكل” يستقله شخصان من تجار الخردة ولديهم “أجنة” خلعا بها غطاء البالوعة ووضعوا مكانه كراتين ومنذ ذلك الوقت والوضع كما هو ولا يتدخل أي مسؤول في وضع غطاء آخر على البالوعة أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضد بائعي الخردة الذين أخذوها.


وأضافت “خضر” أن هذا الأمر يحدث بشكل متكرر في هذا الشارع والعديد من الشوارع الأخرى في شبين الكوم لذا نطالب مسئولي حي شرق بترقيم عربيات الخردة لكي يعرفون هوية من يسرق أغطية البالوعات من خلال كاميرات المراقبة بالشوارع واتخاذ إجراءات رادعة لكي لا يكررونها، حرصًا على أرواح الأهالي من جهة وحفاظًا على المال العام من جهة أخرى.    

 

كان محمد الصاوي رئيس الخط الساخن بشركة المياه والصرف الصحي بالمنوفية أفاد من قبل خلال تصريح له لبوابة الفجر أن شوارع شبين الكوم تعاني دائما من سرقة أغطية البالوعات من خلال بائعي الخردة لكون الأغطية مصنوعة من معدن الزهر،الزهر،  وهو معدن ذا سعر مرتفع، لافتًا إلى أن الشركة تنفذ دوريات مستمرة لتفادي هذه السرقات ولكن بائعي الخردة يسرقون في أوقات متفاوتة دائمًا.