باحث: مصر نجت من صدمة 2011 بالإصلاح الاقتصادي
كشف الدكتور محمد شادي، الخبير الاقتصادي بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن واقع الصدمات الاقتصادية التي تعرضت لها الدول بعد ما سُمي بالربيع العربي، من حيث ارتفعت معدلات البطالة وانخفضت معدلات النمو.
وقال شادي، خلال حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، إن مصر نجت من صدمات الربيع العربي الاقتصادية بتحمل الإصلاح الاقتصادي، موضحًا أن إدارة مصر الحالية تستهدف الوصول إلى عدالة التوزيع وزيادة فرص العمل، وهي الأسباب التي خرج لأجلها المتظاهرون بالأساس.
واعتبر أن مصر الدولة الوحيدة التى واجهت التحديات فى السنوات الماضية، وتحملت الإصلاح الاقتصادى، وهو ما جعلها تتمكن من السيطرة على البطالة بشكل كبير فى الفترة الماضية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن معدلات البطالة في تونس كانت متوقفة عند 10% قبل اندلاع الأحداث فى 2011، وبعد الأحداث ارتفعت إلى 17 % ثم 18.5%، ورغم مرور 11 سنة على الأحداث لا تزال معدلات البطالة في الدولة التونسية متوقفة عند 17%.
وأضاف، أن "الاقتصاد الليبي قائم بالأساس على تصدير النفط، وكانت ليبيا تصدر مليوني برميل نفط، ووصلت بسبب الأحداث في السنوات الماضية إلى انخفاض تصدير النفط إلى 200 ألف برميل فقط، ووصلت إلى 600 ألف برميل بعد ذلك".
