الإتفاق النووي

ما هو مصير الاتفاق النووي الإيراني؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

خرج المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده يؤكد أن إيران سوف تصل إلي إتفاق مع القوي الغربية خلال الفترة القادمة.

وجاء ذلك عقب موافقة إدارة بايدن العودة إلي المباحثات مع الجانب الإيراني بعدما خرجت الولايات المتحدة الأمريكية في عصر إدارة ترامب من الإتفاق.

لذلك رأي المراقبون أن وصول إيران إلي اتفاق مبرم سوف يحدث ولكن ليس بشكل قوي كما يظن البعض وذلك بسبب عدم الوصول إلي حلول علي النقاط المختلف عليها من قبل القوي الغربية.

لذلك تحاول" الفجر" رصد مسار الإتفاق النووي بين إيران والدول الغربية

الوصول إلى اتفاق ضعيف

قال الباحث محمد عبادي، الخبير في الشأن الإيراني، أن إيران سوف تصل إلي إتفاق نووي مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وذلك عقب 6 جوالة حدثت خلال الفترة الماضية والحالية أيضًا.

وأضاف الباحث محمد عبادي في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن إيران تريد الحصول علي ضمان من الولايات المتحدة الأمريكية أنه لأن تخرج من هذا الاتفاق مرة  أخري كما حدث في الماضي، كما تريد من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية أن يقوموا برفع العقوبات المفروضة علية بشكل كلي.

وأكد الخبير في الشؤون الإيرانية، أن إيران سوف تصل إلي إتفاق مع الدول الغربية مع الحفاظ علي  برنامجه الصاروخي ودعم أتباعه في الإقليم.

النقاط المهمة

صرح الباحث إسلام المنسي، الخبير في الشأن الإيراني، أن إيران تقترب بشكل كبير إلي الوصول إلي إتفاق مع الدول الغربية حوله الإتفاق النووي الذي بدأ في عام 2015 ولكن الولايات المتحدة الأمريكية خرجت منه.

وأضاف الباحث إسلام المنسي في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن اللحظات الأخيرة في هذا الإتفاق لأن تكون سهلة بشكل كبير كما يتوقع البعض، بالإضافة إلي أن هناك نقاط مختلف عليها من الطرفين والتي تم تركها إلي نهاية المفاوضات.

وأشار الخبير في الشأن الإيراني، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن ترفع العقوبات علي إيران بشكل كلي حتي يكون هناك ورقة ضغط عليها.

تنازل إيران

استكمل الباحث علي رجب، الخبير في الشأن الإيراني، أن عملية التوصل لاتفاق النووي، عملية معقدة، وتتأثر بالتغيرات السياسية والخطوات المتبادلة بين طهران والقوى الكبرى، حيث تلعب الحرب الأوكرانية دورا مهمًا في مسار التفاوض.

وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن تصعيد إيران خطابها نحو الاتفاق في ظل دعوات تقول أن هذا الإتفاق لأن يكتمل.

واختتم الخبير في الشأن الإيراني، يبدوا أن المفاوضات لم تحقق حتى الآن المرجو منه، رغم إعلان طهران تبادل بادل الوثائق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يعني فتح نافذة لحل قضية الضمانات، فهذا يعني أن إيران إما تخلت عن شرطها لإنهاء القضية قبل إتفاق فيينا أو التوصل إلى حل وسط مع الوكالة الدولية.