في ذكرى رحيله.. تعرف على مطران القدس

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم 27من برمهات القبطي، 26من مارس الميلادي ذكرى رحيل القديس الأنبا باسيليوس مطران القدس.

حسب السنكسار القبطي، ولد هذا الأب سنة 1818م ببلدة الدابة (حاليًا هي قرية الرحمانية قبلي بمركز نجع حمادي) من أبوين تقيين، علماّه العلوم الكنسية.

يقول السنسكار الكنسي، هندما بلغ هذا القديس، سن الخامسة والعشرين ترهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، وثابر على العبادة والنسك. ونظرًا لما تحلى به من التقوى والعلم رسموه قسًا ثم قمصًا.

يضيف السنسكار، وتقلّد رئاسة الدير فأحسن إدارته بالحكمة والوداعة مما جعل البابا كيرلس الرابع أبا الإصلاح يرسمه مطرانًا للقدس، فدبر إيبارشيته واهتم ببناء الكنائس وشراء الأوقاف لها وكان محبوبًا من الجميع على اختلاف أديانهم ومذاهبهم بسبب وداعته وحكمته.


تابع السنكسار: في أيامه حدثت منازعات مع الرهبان الأحباش بسبب دير السلطان بالقدس التابع للكنيسة القبطية، وبفضل يقظة هذا الأب لم يتمكن الأحباش من الاستيلاء على هذا الدير. وتوفي بعد أن قضى أيامه في جهاد متواصل لأجل خير الكنيسة والشعب.
السنكسار
السنكسار هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

السنكسار يستخدم التقويم القبطي والشهور القبطية «13 شهرًا»، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.