مركز مساواة الاعلام الكويتي يطلق مبادرة عربية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
أطلق المحامي مشاري العنزي رئيس مركز مساواة الاعلامي الكويتي، مبادرة بمناسبة اقتراب اليوم العالمي لحرية الصحافة، عبر تسليط الضوء على المراكز الإعلامية المتخصصة الغير ربحية في تقديم الحلول والدراسات العالمية، لخدمة بلدانها وحماية الأمن القومي العربي من الأفكار والأجندات الغربية.
وقال العنزي في تصريحات صحفية، أن المبادرة قائمة على تقديم حلول مبتكرة ودراسات تساعد بلدانها بعد وضع ايديهم على مواطن الخلل في الإدارات الحكومية وتقديم دراسات عملية للإرتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وتساعد هذه المبادرات الجديدة للتقدم المجتمعي والإلكتروني.
وأشار أنه من هذا المنطلق، فقد قام المحامي مشاري مهدي صالح العنزي بتأسيس اول مركز صحفي الكتروني يهتم بنشر الوثائقيات التي تهم الوطن والمواطن العربي، وإبراز دور القطاع الخاص في وضع اليد على مواطن الخلل في بعض القطاعات الحكومية والسياسة العامة وإعطاء حلول على يد شخصيات مختصة في مختلف المجالات.
وأفاد بأن فكرة انشاء مركز مساواة الإعلامي كنوع من دعم القطاع الخاص، لإيجاد حلول منطقية وواقعية لبعض الملفات التي تحتاج إلى دراسات قانونية واقتصادية وعملية من اجل نهضة المجتمع وتنميته.
تابع:" بدأت فكرة إنشاء المركز مع بداية جائحة كورونا وما تم من إجراءات لمواجهة الجائحة، ومع كثرة المشكلات الناجمة عن الاغلاق، وتوقف الشركات عن العمل وما صاحب ذلك من الاحتياج لتوضيح كيفية التعامل مع معطيات تلك المشكلات بين الشركات والعاملين بها وعملائها بسبب تأخير الرواتب وتأخير تسليم المشروعات".
ويهدف المركز ليكون منبر اعلامي حر خدمي غير ربحي مهتم بالشأن الداخلي لزيادة الوعي واثراء الفكر لدى المواطن الكويتي وعرض المشكلات التي تهمة وتناولها من قبل المختصين لشرحها ووضع الحلول لها وذلك من واقع المسؤولية المجتمعية .
وأعد العنزي، مجموعة من الأبحاث التي اعتمدت على التواصل المباشر مع مصادر إعلامية كويتية وعربية، لوضع صيغة موحدة لتوضيح كيفية التعامل مع تلك المشكلات من الناحية القانونية والإنسانية، لافتًا أنه كان لذلك صدى رائع لدى الشارع الكويتي وردود أفعال جيدة، ويسعى بأن ينعكس هذا الصدى على الشارع العربي.
