د. شيماء فوزي عزيز تكتب: المشروعات الصغيرة ودعم الدولة الكبير

مقالات الرأي

دكتورة شيماء فوزي
دكتورة شيماء فوزي عزيز

يتوجه العالم إلي العمل الحر وتاسيس كل شخص لمهنة أو صنعة مناسبة لة سواء كانت تلك المهنة درسها أو تدرب عليها وتعلمها.
وهذا الزوجة من احد اسباب النهضة الاقتصادية للدول الآسيوية والهند هو تشجيع المشروعات الصغيرة والمهن المحلية والتخلي عن الاستيراد، العمل بفكر المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر يولد احساس بقيمة العمل والمهن والاهتمام بالعمل اليدوي وكل ما كان الشخص هو المسؤول عن رأس المال والعمل يعمل أكثر بجد وإبداع. 
بالأساس المشروعات متناهية الصغر تفيد المرءاة،  وربة المنزل، الشباب والفتيات الراغبين في عمل ودخل، حتي كبار السن 
الذين يتوفر لديهم القدرة والمجهود، وكل باحث عن عمل أو فقد عملة.
فالمشروعات الصغيرة، هي كل نشاط تجاري، خدمي، أو انتاجي، ميزانيتة تتراوح..من 500ج إلي 50 الف ج وعدد العاملين بة من فرد 1 إلي 7 أفراد. 
ومتناهي الصغر يبدأ من المنزل، دون مقر خاص بة.
مثل ( الخياطة، التفصيل، التطريز، الرسم علي الزجاج،  رسم علي الازاز، رسم لوحات فن تشكيلي، حضانة منزلة الأطفال أو استضافة أطفال بالسعاعة بمقابل مادي، الطهي أو المطبخ المنزلي وبيع الطعام، الترجمة)
والمشروعات الصغيرة يبداء رأس المال من 50 ألف ج إلي مليون جنية وعدد العاملين يتراوح من 25 إلي 50 فرد.
فالتوجة العام فالعالم بعد الأزمة الاقتصادية الحالية واقتصاديات كورونا..التي اضعفت الكثير من الاستثمارات الكبري..حيث توجة العالم إلي الحركة الحرة في سوق العمل دون التقيد بالعمل النظامي سواء الحكومة أو القطاع الخاص. 
واهتمت الدولة المصرية كثيرا بفكر المشروعات الصغيرة منذ تولي سيادة الرءيس وهو مهموم بفكر العمل وفرصةوالقضاء علي البطالة وزيادة الرواتب، 
لذا فقد قام بتطوير جهاز تنمية المشروعات من حيت الخدمات المقدمة والمنصات الالكترونية وفروعة، حيث يقوم الجهاز بالدعم الفني والاستشارات 
ودراسات الجدوى المجانية، والتمويل الميسر بالسداد،  وللجهاز31 فرع في كل أنحاء الجمهورية. 
كما أن فكر المشروعات متناهية الصغر لها فرص كبري للنجاح والتوسع والكسب المادي لإنه ا تشبع احتياجات المستهلك بأسعار معقولة..كل ذلك فلا بد لصاحب المشروع الصغير بداية توفير قنوات التسويق والإلتزام بالقوانين. 
فتلك المشروعات والأنشطة تساعد علي خلق فرص عمل، وتقلل من الاكتاءاب تساعد علي مقاومة العنوسة، 
لذالك تكرمت الدولة بحزمة من القوانين جديدة الداعمة للمشروعات تعتبر نقلة نوعية مثل تاسيس الشركات الافتراضية دون مقر بالاخطار عبر منصة الكترونية فقط.
وتقديم تسهيلات كبري لإنشاء شركات ذات (الفرد الواحد)، كما قام سيادة رئيس الوزراء بناء علي توجيهات الرئيس بإعطاء إعفاءات ضريبية اكبر لكل المشروعات الصغيرة والناشئة كل ذالك لتشجع الشباب والمرأة للعمل بشكل قانوني ومدعوم من الدولة.
ومثال علي مشروعات متناهية الصغر تحولت لافتصاديات كبري السيدة عزة فهمي صاحبة مصنع الفضة للاكسسوار..فبداءت بورشة مع فرد واحد فقط معها ثم تطورت واصبح لديها مصنع بة 2000 عامل وموظف وتقدر مشغولاتها عالميا ويرتديها شخصيات عامة وسياسية عالمية. 
والسيد محمود العربي صاحب مصانع توشيبا العربي..فقد بداء من الصفر كباءع في محل الأدوات الكهرباءية وتاجر صغير دون محل حتي اصبح صاحب أكبر مصنع للاجهزة الكهربائية في الإقليم. 
فما بالنا الان في العهد الجديد مع توجيهات وتسهيلات الدولة والتشجيع والتمويل والقوانين الميسرة والتوصيات بازالة العوائق للمشروعات والشركات الصغيرة، والتسهيلات الضريبية. 
وفالمشروعات الصغيرة هي بالفعل تحوي علي الفرص الكبيرة لأصحابها والمجتمع.