تكشفها الصحة العالمية.. حقائق عن جدري القرود

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

يزداد الخوف من تفشي فيروس جدري القرود بشكل كبير، الذي ينتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر، حيث يسبب حالة إعياء شديد، حسب مدى التعرض لفيروسه والوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن جدري القرود حسب منظمة الصحة العالمية.

- كشفت منظمة الصحة العالمية، أن فترة حضانة فيروس جدري القرود بين 6 إلى 16 يومًا ويمكن أن تتراوح من 5 أيام إلى 21 يومًا.

- يمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي؛ الأولى: فترة الغزو من صفر إلى 5 أيام ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد.

- فترة ظهور الطفح الجلدي وتظهر فى غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى والتى تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذى يبدأ على الوجه فى أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

- يكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه فى 95% من الحالات وعلى راحتى اليدين وأخمصى القدمين في 75% من الحالات.

- يُصاب بعض المرضى بتضخّم وخيم فى العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.

- جدري القردة مرض محدود ذاتيًا وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يومًا.

- ويُصاب الأطفال بحالاته الشديدة على نحو أكثر شيوعًا حسب مدى التعرض لفيروسه والوضع الصحى للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.

وكانت منظمة الصحة العالمية، عقدت اجتماعًا طارئا لبحث تفشى جدرى القردة، حيث أنشأت السلطات الصحية في المملكة المتحدة فريقًا لإدارة الحوادث لتنسيق تتبع الاتصال المكثف الجارى حاليًا فى أماكن الرعاية الصحية والمجتمع لأولئك الذين كانوا على اتصال بالحالات المؤكدة، تم تقييم المخالطين بناءً على مستوى تعرضهم ومتابعتهم من خلال المراقبة النشطة أو السلبية لمدة 21 يومًا من تاريخ آخر تعرض للحالة، يتم تقديم التطعيم للمخالطين ذوي الخطورة العالية.