“داو جونز” ينهي تداولات اليوم على ارتفاع بأكثر من 250 نقطة

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية

أنهت الأسهم الأمريكية جلسة تداول الثلاثاء السابع من يونيو حزيران على ارتفاع، حتى بعدما أصدرت شركة “Target” تحذيرًا بشأن أرباح الربع المالي الجاري.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع داو جونز بنحو 0.8% أو 264 نقطة ليغلق عند 33180 نقطة.

كما أغلق ناسداك على مكاسب بنسبة 0.94% عند 12175 نقطة، فيما ارتفع إس آند بي 500 بنحو 0.95% مسجلًا 4160 نقطة.

وتراجع سهم Target بنحو 2.3% بعدما أعلنت الشركة عن خطط لتقليص فائض المخزون وإلغاء الطلبات.

وارتفع سهم Apple بنحو 1.7% ليدعم قطاع التكنولوجيا، فيما قفز سهم Kohl’s بنسبة 9.5% بعدما أعلنت أنها دخلت في مفاوضات حصرية مع Franchise Group حول عرض استحواذ محتمل.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجع العجز التجاري للولايات المتحدة بأكبر وتيرة في 10 سنوات خلال أبريل نيسان وسط ارتفاع الصادرات إلى مستوى قياسي.

فيما صرحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في إفادتها أمام مجلس الشيوخ بأن الاقتصاد الأميركي يواجه مستويات غير مقبولة من التضخم، وأن مسألة التضخم على رأس أولويات الإدارة.


وفتحت المؤشرات الرئيسية للأسهم في وول ستريت على انخفاض اليوم الثلاثاء 7 يونيو حزيران بعد أن خفضت شركة تارجت توقعاتها للأرباح الفصلية مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ الطلب في ظل الضغوط التضخمية وأدى إلى نزول أسهم شركات مبيعات التجزئة.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 132.75 نقطة، أي 0.40%، إلى 32783.03 نقطة.

وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا بواقع 24.96 نقطة، أي 0.61%، إلى 4096.47 نقطة.

ونزل المؤشر ناسداك المجمع 135.56 نقطة، أي 1.12%، إلى 11925.81 نقطة.

صرحت وزيرة الخزانة الأميركية في إفادتها أمام اللجنة المالية في مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الثلاثاء السادس من يونيو حزيران بأن مسألة التضخم هي أولى أولوياتها.

وقالت يلين: الاقتصاد الأميركي يواجه مستويات غير مقبولة من التضخم ولا بد من وجود موقف مناسب في الميزانية للمساعدة في تخفيف الضغوط التضخمية دون تقويض الاقتصاد.

وأضافت: عندما توقعت أن يكون التضخم مؤقتًا لم أكن أتوقع متغيرات كورونا وصدمات سلاسل الإمدادات والحرب في أوكرانيا.

وتابعت: نواجه تحديات على مستوى الاقتصاد الكلي في الوقت الحالي بما في ذلك الرياح المعاكسة المرتبطة بالاضطرابات الناجمة عن تأثير الوباء على سلاسل الإمدادات وكذلك تداعيات الاضطرابات على مستويات العرض لأسواق النفط والغذاء بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وشددت يلين أن الاحتياطي الفدرالي يلعب دورًا مهمًا في خفض التضخم.

وفيما يتعلق بمستجدات سوق النفط، أوضحت الرئيسة السابقة لبنك الاحتياطي الفدرالي أنه من المستحيل أن تعزل الولايات المتحدة نفسها عن الصدمات في أسواق النفط مثل التي سببتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا

وأشارت إلى أن إنتاج النفط في أميركا تراجع خلال الوباء إذ أن المنتجين لم يتوقعوا حدوث زيادة في الطلب وقوة في التعافي.

كما شددت على أن مسؤولون أميركيون حريصون على الإبقاء على تدفق النفط الروسي إلى السوق العالمي لدفع الأسعار للانخفاض وتفادي زيادة حادة قد تتسبب في ركود عالمي.