جمعوا 42 مليون جنيه

الحلم أصبح حقيقة.. وهذا ما ينتظر الطفلة رقية

تقارير وحوارات

الطفلة رقية
الطفلة رقية

على مدار الساعات الماضية، استطاعت أسرة الطفلة رقية مريضة ضمور العضلات جمع 40 مليون جنيه من أجل العلاج من مرضها، وذلك بعد حملات تبرع قادها عدد من المشاهير.

نجاح حملة جمع التبرعات 

يذكر أن الفنانة وفاء عامر، كشفت عن اكتمال مبلغ علاج الطفلة رقية التي نعاني من مرض ضمور العضلات، بعد تجميع تبرعات بنحو 42 مليون جنيه أي فوق المبلغ المطلوب بـ 2 مليون دولار.

 

اقرأ أيضا

بعد الوصول لـ 40 مليون جنيه.. احتفالات أمام منزل الطفلة رُقيّة بالإسكندرية (فيديو وصور)
 

والطفلة رقية تعاني ضمور العضلات، وتحتاج لعلاج يبلغ قرابة 40 مليون جنيه مصري، فهي مصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي وحاول أهلها جمع ثمن حقنة "زولجينزما" التي يجب أن تأخذها قبل أن تتم عامين حتى لا تعاني تبعات هذا المرض، إلا أن ارتفاع ثمنها يزيد من همومهم رغم حملة التبرعات الكبيرة بمسقط رأسها في الإسكندرية.

 

هاشتاج أنقذوا رقية

ويصنف هاشتاج "انقذوا رقية" من أنجح أكبر حملة تبرعات لإنقاذ رقية من ضمور العضلات، وذلك بعدما أستطاع الأب أن يحصل على أذن من وزارة التضامن الاجتماعي بفتح حساب في البنك الأهلي المصري رقم 1469551446166300017 فرع كوم حمادة، وحساب بنك مصر رقم 2640333000059521 فرع كوم حمادة، وحساب البنك التجاري الدولي رقم 100052823476 فرع سموحة، وشركة فوري بكود 92181 وتحويل المبالغ على حساب رقم 2640332000001159 ببنك مصر فرع كوم حمادة.

 

اقرأ أيضا

مشاهير يجمعوا لها الأموال.. قصة الطفلة رقية مريضة ضمور العضلات
 


ماذا ينتظر الطفلة رقية؟

وعن ما ينتظر الطفلة، تحدثت الدكتورة ناجية فهمي، أستاذ أمراض الأعصاب وضمور العضلات، عن العلاج الأغلى في العالم، موضحة أن الذي يتناول هذا العلاج، سيتحسن كثيرًا خاصة من ناحية الحركة، فضلًا عن أنه ينقذ حياة الطفل، إذا حصل عليه قبل بلوغه عامين.


وأضافت "فهمي" في تصريحات تليفزيونية: "العلاج ده إنقاذ حياة، لأن الأطفال اللي بيتعرضوا للنوع ده من الضمور الشوكي، خاصة النوع الأول والتاني بيتعرضوا للوفاة الحتمية، والعلاج ده جرت الموافقة عليه في منظمة الغذاء والدواء العالمية في الولايات المتحدة، وفي المنظمات الأوروبية واليابان".

 

اقرأ أيضا

تنقذ الطفلة "رقية" من الموت.. ما هي حقنة "زولجينزما" ودواعي استخدامها؟
 


وشددت أستاذ الأعصاب، على وصف العلاج بأنه إنقاذ حياة لأنه ينقذ الأطفال من الإعاقة الحركية، وسبب ارتفاع ثمنه يرجع لأنه أول علاج نقل جيني مُصنع مثل الطبيعي، ويؤخذ بالوريد.


وتابعت: "الأبحاث اللي اتعملت على العلاج ده أخدت سنين، ولما تواصلنا مع الشركة قالوا إنهم ممكن يتفاوضوا مع بلاد زي مصر، خصوصًا إن ممكن يكون عدد المرضى أكتر، وسعره في اليابان مليون ونصف دولار".