الاتحاد الأوروبى يبدأ جسرًا جويًا إنسانيًا لإيصال المساعدات إلى الصومال

أعلن الاتحاد الأوروبى اليوم الأربعاء، عن بدء جسر جوى لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق التى يصعب الوصول إليها بريًا فى الصومال بسبب تردى الأوضاع الأمنية هناك، مع تسيير ما يقدر بنحو 50 إلى 70 رحلة جوية.

وجاء فى بيان صحفى نشرته المفوضية الأوروبية - عبر موقعها الرسمى - أن الرحلة الأولى من الجسر الجوى "وتحمل 6.5 طن من التغذية العلاجية والإمدادات الطبية إلى منطقة إلباردى بجنوب غرب الصومال" سوف تغادر فى وقت لاحق من اليوم، ومن المتوقع أن تصل المزيد من الرحلات الجوية خلال الأيام القادمة إلى مناطق بيدوة ولوق وواجد، تقل إمدادات للشركاء فى المجال الإنسانى.

وقال مفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش:" إن الصومال يواجه خطر المجاعة بشكل متزايد؛ حيث أدى الجفاف التاريخى الذى أصاب القرن الإفريقى وتفاقم بسبب تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية، إلى معاناة هائلة وموجات نزوح.. وقد نزح بالفعل أكثر من 805 آلاف شخص بسبب الجفاف، وهو وضع من المتوقع أن يزداد تدهورًا.. لذلك، قررنا تنظيم سلسلة من الرحلات الجوية التى ستوفر الإمدادات الأساسية، خاصة الأغذية والأدوية، لشركائنا فى المجال الإنسانى فى المناطق النائية فى الصومال، حيث النقل الجوى هو الطريقة الوحيدة لتقديم هذه المساعدة".

وأضاف البيان: أن الاتحاد الأوروبى خصص ما يصل إلى 800 ألف يورو لهذه العملية الخاصة، والتى ستدعم توصيل الإمدادات الطبية والتغذوية الممولة من الاتحاد الأوروبى خلال موسم الجفاف، حيث يأتى تمويل الرحلات والإمدادات من الميزانية الإنسانية للاتحاد الأوروبى.