رغم الحرب.. روسيا تسجل فائضا في الحساب الجاري خلال الربع الثاني

الاقتصاد

بوابة الفجر

سجل فائض الحساب الجاري في روسيا صعودا قياسيا جديدا في الربع الثاني من العام الجاري، بفضل صعود الإيرادات من صادرات الطاقة والسلع الأساسية.


وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي الروسي، ارتفاعا في فائض الحساب الجاري الروسي إلى 70.1 مليار دولار في الثلاثة أشهر المنتهية في يونيو الماضي، وهو أعلى مستوى منذ بدء رصد السجلات في عام 1994.

وسجلت الصادرات الروسية 153.1 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام، متراجعًا من 166.4 مليار دولار في أول ثلاثة أشهر من العام الحالي، مع الصعود القوي لأسعار السلع الأساسية والنفط والغاز الطبيعي.

كما انخفضت الواردات الروسية إلى 72.3 مليار دولار في الربع الثاني، مقابل 88.7 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام، مع العقوبات الغربية ضد موسكو.

وفي أول ستة أشهر من العام الجاري، سجلت روسيا فائضًا في الحساب الجاري بلغ 138.5 مليار دولار.

قال عمدة مدينة موسكو، سيرجي سوبيانين، مؤخرا إن حرب العقوبات الغربية على روسيا لم تؤد إلى انخفاض حاد في الاقتصاد.

وقال عمدة موسكو -خلال انعقاد اجتماع اللجنة الحكومية لزيادة استقرار الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات الغربية على روسيا – إن:” حرب العقوبات التي شُنت ضدنا على جميع الجبهات لم تؤد إلى هبوط حاد في الاقتصاد وتوتر في المجال الاجتماعي والاقتصادي”.

ووفقا لما أوردته قناة “روسيا اليوم”، فقد أشار سوبيانين إلى أن اقتصاد الأقاليم الروسية ومؤشرات الاقتصاد الكلي تُظهر أن روسيا نجحت في التعامل مع العقوبات الغربية.

يذكر أن الدول الغربية بعد إطلاق روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرضت عقوبات على قطاعات اقتصادية وشركات وأفراد في روسيا.