خاص.. أحمد عز: هذه الصعوبات التي واجهتني في "كيرة والجن".. ويكشف أقرب الأعمال لقلبه (حوار)

الفجر الفني

أحمد عز
أحمد عز

 

فنان متميز،  له موهبة فريدة ودقيق في اختياراته، ترك بصمة كبيرة في قلوب وعقول الجماهير، استطاع تجسيد مختلف الشخصيات والحكايات على الشاشة بنجاح متصدرًا كافة المنافسات التى دخل فيها بأعماله، تظل أعماله من العلامات المميزة في تاريخ السينما المصرية،  تألق في شخصية " عبد القادر الجن "، في فيلمه الجديد "كيرة والجن"، حديثنا عن النجم أحمد عز 
 

التقى "الفجر الفني " بالنجم أحمد عز، في حوار خاص، تحدث معنا عن الأشياء التي جذبته للعمل في فيلم "كيرة والجن"، الصعوبات التي واجهته في التصوير، تجربته في مسلسل "الاختيار"، أقرب الأعمال التي قدمها لقلبه، وإلى نص الحوار:-

 

كيرة والجن


ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم "كيرة والجن "؟


في البداية قرأت رواية 1919 قبل أن يتم تحوليها لفيلم سينمائي، أعجبت بها كثيرًا، جذبتني كل شخصيات الرواية، كنت أرى في ذهني شكل وطريقة وأسلوب كل شخصية، وكان لا يوجد تواصل بيني وبين الكاتب أحمد مراد، عندنا تم عرض الدور علّي وافقت على الفور، ولم أتردد لحظة، وجذبني أيضًا وجود المخرج مروان حامد، نجوم مثل كريم عبد العزيز،هند صبري وباقي أبطال العمل.


لماذا تحب الأعمال المأخوذة من روايات؟

لأن عند قرأتها أجد بها مساحة أكثر للشعور بالشخصية وتطوراتها والإنفعالات بها، ولكن عندما تكون ناجحة يكون هناك مشكلة كبيرة، لأن في هذا الحال نريد أن يستمر هذا النجاح في السينما أيضًا، ولا يوجد حل لذلك غير الاجتهاد فيما نقدمه.


هذا التعاون الأول بينك وبين المخرج مروان حامد فكيف كان؟

مروان حامد مخرج متميز، ويهتم بأدق التفاصيل، فهو يستطيع أن يخرج من الممثل أفضل ما لديه من طاقات تمثيلية، فهو يعرف  جيدًا ماذا يريد أن يفعل في أي عمل لذلك يكون العمل النهائي متميزًا، فقد أعطى للفيلم ثقلا مهمًا وكبيرًا، وأعماله تتحدث عنه، وسعيد بتواجدي معه في عمل من إخراجه ومن تأليف أحمد مراد.

 

كيف كان التعاون مع كريم عبد العزيز ؟

كريم عبد العزيز نجم كبير، وأنا واحد من جمهوره، فهو صاحب تجارب سينمائية ناجحة، ووجدت أنه يشبهني كثيرًا في الواقع، سعيد بهذا التعاون، خاصة أنه أول عمل سينمائي يجمع بيننا، لأن السينما لها رونق خاص، والمنافسة بيني وبينه واردة ولا تقلقني، لأن كلًا منا اجتهد، إلتقطت أفكاري مع كريم وأحمد مراد ومروان حامد، لأن كلًا منا مهموم دائمًا بالحفاظ على الريادة المصرية فى الفن، وهم مؤمنون بضرورة تطوير الصناعة وأهميتها، ولا يقدمون فيلما لمجرد "التسلية"، بل يحترمون الفن وسقف الطموح، والخيال لديهم عال، وهو نفس تفكيرى.

 

وكيف استعديت لشخصية "عبد القادر الجن " ؟

قرأت مراجع كثيرة خاصة بالفيلم، وشاهدت أفلام الأبيض والأسود التي تناولت جزءًا من تلك الحقبة، منها فيلم "بين القصرين" و"السكرية "، "كيرة والجن"  لا يشبه أي عمل تم تقديمه في السابق، والتقليد لم يكن في صالحنا، فقمنا في جلسات العمل والتحضيرات على أهمية إبراز اختلاف الأحداث، فكانت التحضيرات بها الكثير من المناقشات حول الشخصيات وتفاصيلها.


هل يوجد تشابه بينك وبين شخصية عبد القادر الجن ؟

دائما أحرص على الإبتعاد عن الأعمال التي تشبهني، لأنه ليس من الصحيح تقديم أعمال قريبة من شخصيتك، ولكن أشترك مع عبد القادر الجن في صفة العند، لأنني من الشخصيات العنيدة في الحق.


ما الصعوبات التي واجهتك في العمل؟

العمل كان مرهق كثيرًا، فقمنا به على اكثر من سنة، وتنظيمه وترتيبه كان صعب كثيرًا، لأن به أكثر من بلد، و70 % منه كان يتم تصويره في الليل، فهذا كان مرهق كثيرًا، وكان ممتع بذات الوقت، لأنني كنت أشعر أنني أقوم بعمل شئ لم أفعله من قبل.

الاختيار 3

حدثنا عن تجربتك في الاختيار، هل جاءت لك تهديدات؟

كانت تجربة رائعة، فأنا أحب تقديم الشخصية التي تفيد بلدي مصر، لم أشعر بالخوف من تقديم شخصية مثل هذه، والتهديات واردة لأي شخص، ولكن في النهاية يكون لديك رسالة يجب أن تؤديها، أنا أقدم الذي رأيته، لم أتجنى على أحد، فنحن شاهدنا فيديوهات وأشياء متعلقة بهذه الفترة، فأنا يهمني مصلحة بلدي لبلدي، وعندما كنت أقوم بعمل فيلم الخلية كانت الأمور غير سلسه، فأحب كثيرًا تقديم هذه الشخصيات، وعندنا تأتي لي شخصية مثل هذه، أقوم بعملها بمنتهى السعادة.

 

ما أقرب الأعمال التي قدمتها لقلبك ؟

لم يوجد عمل ادخله إلا وإذا كان قريب مني، لأنني أنا الذي أوافق في النهاية إذا كنت سأعمل في هذا العمل أم لا، فلم يجبرني أحد، فكل الشخصيات التي قمت بعملها بها شئ قريب من قلبي، فأحب نوعية الأعمال مثل  الممر، الخلية، ملاكي إسكندرية، الرهينة،  المصلحة، ولاد رزق.

 

ما الشئ الذي تريد أن يتذكرك الجمهور به بعد سنوات عديدة؟

الأعمال الفنية، فأنا مقل في الحورات، وتركيزي الأول والأخير في فني الذي أقدمه، وفي بعض الأحيان يجذب النجاح لك أعداء، فلا يوجد شخص يتفق عليه الجميع، فلا يتفق الجميع على ممثل واحد، وأحب تقديم أعمال  تستمر مع الجمهور مثل أعمال الأبيض والأسود، الذي يشاهدها الجميع بعد مرور سنوات من عرضها.

 


كيف تتعامل مع الانتقادات التي توجه لك؟

 

يتم مهاجمتي من 2013 من مواقع كبيرة، وحمدت الله إن والدي ووالدتي توفوا قبل قراءة ما يكتب عني ولم أتخذ موقفا سلبيا ضدها حتى يومنا هذا، لأن الصحافة هي من صنعت نجوميتي، فعندما بدأت لم يعرفني أحد والذي ساعدني في بداياتي الصحافة والصحفيين،  وكل ما قد أفعله هو الامتناع عن تسجيل مقابلة مع صحافي هاجمني بالباطل، أُطالب الصحافيين هو الحفاظ على ثروتنا الفنية، لا نمتلك أدباء مثل نجيب محفوظ لأننا أصبحنا نهدم أي شخص بالانتقادات المستمرة، ويجب على وسائل الإعلام مساعدة استمرار ريادة مصر للمجالات الأدبية والفنية والثقافية.

 

هل يوجد أعمال جديدة لك الفترة القادمة ؟

نحضر مشروع جديد لفيلم سينمائي،وسيتم الإعلان عنه بعد كيرة والجن خلال الفترة القادمة، بالنسبة للدراما، فأنا لا أحب تقديم أعمال تليفزيونية في سنوات متتالية غير الفترة الآخيرة من خلال مسلسلات هجمة مرتدة والاختيار، ولكن في العادي أقدم كل أعوام عدة عمل تليفزيوني وذلك ليس تقليل من المسلسلات ولكنها أخطر من الأعمال السينمائية لأنها تدخل كل بيت فلا بد أن يكون العمل مهم جدًا حتى عندما يتم عرضه بعد سنوات يتم مشاهدته من جديد أيضًا.

كيرة والجن
كيرة والجن
كيرة والجن
كيرة والجن

كيرة والجن
كيرة والجن