بعد مقتل "أيمن الظواهري".. ما التنظيمات الإرهابية التي خرجت من رحم الإخوان

تقارير وحوارات

الإخوان المسلمين
الإخوان المسلمين

 

تربط الإخوان وتنظيم القاعدة علاقة، إذ اعترف أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة أن بن لادن كان من الإخوان، كما أنهم من رشحوا الظواهري للسفر إلى أفغانستان ضمن المجموعات الإرهابية المنسوبة للإخوان، كما تربطها علاقات بتنظيم داعش الذي كان يترأسه أبو بكر البغدادي الذي كان له نسب بالإخوان، أكده يوسف القرضاوي في تسجيل صوتي له على يوتيوب.

 

تنظيمات خرجت من رحم الإخوان


حركة حسم

حركة سواعد مصر وتُعرف أكثر باسم حركة حسم، هي حركة مسلحة تنشط في مصر، قامت الحكومة المصرية والأمريكية والإنجليزية بتصنيفها على أنها حركة إرهابية.


لواء الثورة

ظهرت الحركة للمرة الأولى في أكتوبر عام 2016.

في 2015، محاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استراحة المعمورة بالإسكندرية عبر إطلاق نار، أدى لمقتل ضابط حراسة.

وتم تصنيفها حركة إرهابية.


أنصار بيت المقدس

جماعة أنصار بيت المقدس، وغيرت اسمها رسميًا إلى ولاية سيناء منذ إعلانها مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية، هي جماعة سلفية جهادية استوطنت في سيناء منذ 2004 تكونت من بقايا جماعة التوحيد والجهاد التي قامت بتفجيرات طابا 2004 وتفجيرات شرم الشيخ 2005، بدأ ظهورها وتحركاتها عقب ثورة 25 يناير 2011.

 

أبو بكر البغدادي


اسمه الحقيقي إبراهيم عواد إبراهيم البدري، ولد في مدينة سامراء شمالي بغداد عام 1971 لأسرة سنية، وعُرفت عائلته بالتزامها الديني، وتقول قبيلته إنها تنحدر من نسل النبي محمد.

وكان البغدادي في شبابه يحرص على تلاوة القرآن، وكان ملتزما بشدة بتعاليم الشريعة الإسلامية.

وكان البغدادي يُعلم تلاوة القرآن لأطفال المنطقة في أحد المساجد، حيث كان أيضا نجما لفريق المسجد في كرة القدم.

وخلال فترة دراساته العليا، أقنعه عمه بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين.

انجذب البغدادي سريعا إلى العدد القليل من المتشددين الذين يتبنون نهج العنف في هذه الجماعة الإسلامية.

وفي 2000، تبنى البغدادي نهج السلفية الجهادية تحت وصايتهم.

وفي 2003، ساعد البغدادي في تأسيس جماعة "جيش أهل السنة والجماعة" المسلحة.

وألقت القوات الأمريكية القبض على البغدادي في فبراير عام 2004، في مدينة الفلوجة، وأرسلته إلى معسكر الاعتقال في سجن "بوكا" حيث ظل هناك عشرة أشهر.

وخلال فترة اعتقاله، كرس البغدادي نفسه للأمور الدينية، إذ أنه كان يؤم المعتقلين في الصلاة، ويلقي خطبة الجمعة، ويُنظم دروسا دينية للسجناء.


وأصبح البغدادي رئيس تنظيم داعش.

 

طفولة الظواهري في الإخوان

ولد أيمن الظواهري، في 1951، استوحى أيمن الظواهري الفكر المتشدد، من الأفكار الثورية للكاتب المصري سيد قطب، وهو زعيم إخواني متشدد أُعدم عام 1966 بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.

ووصفه الأشخاص الذين درسوا معه في كلية الطب جامعة القاهرة في السبعينيات بأنه كان شابا مفعما بالحيوية يذهب إلى السينما ويستمع إلى الموسيقى ويمزح مع الأصدقاء.

وقال طبيب درس مع الظواهري، أنه عندما خرج من السجن كان شخصا مختلفا تماما.

وقال زملاؤه السجناء إن هذه الظروف زادت من تطرف الظواهري ووضعته على طريق "الجهاد العالمي".

وقضى الظواهري حكما بالسجن ثلاث سنوات بتهمة حيازة سلاح دون سند من القانون، لكنه بُرئ من التهم الرئيسية.

ذهب الظواهري إلى باكستان بعد إطلاق سراحه حيث عمل مع الهلال الأحمر في علاج الإرهابيين الجرحى في أفغانستان الذين كانوا يقاتلون القوات السوفيتية.

 

قيادة الجهاد الإسلامي

في 1993، تولى الظواهري قيادة "الجهاد الإسلامي" في مصر، وكان شخصية بارزة في حملة منتصف التسعينيات للإطاحة بالحكومة وإقامة "دولة إسلامية خالصة" وقُتل خلال تلك الحملة أكثر من 1200 مصري.

وشنت السلطات المصرية حملة على "الجهاد الإسلامي" بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في يونيو 1995 في أديس أبابا.

ورد الظواهري بإصدار أمر بشن هجوم عام 1995 على السفارة المصرية في إسلام آباد.

واصطدمت سيارتان مليئتان بالمتفجرات ببوابات المجمع، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا.

وفي عام 1999 حكمت محكمة عسكرية مصرية غيابيا على الظواهري بالإعدام.


تولى رئاسة تنظيم القاعدة في 2011، خلفًا لأسامة بن لادن، الذي قتل على يد الجنود الأمريكين في نفس العام.


وكان يشار إليه بالساعد الأيمن لأسامة بن لادن والمنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة.


واعترف الظواهري أن جماعة الإخوان عرضت عليه من خلال أحدى الجمعيات الطبية المملوك  لهم، السفر إلى باكستان.