من تألقها في" عودة الابن الضال" لهجومها على يوسف شاهين

الفجر الفني

رجاء حسين
رجاء حسين

رحلت الفنانة رجاء حسين، عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ84، بعد صراع طويل مع المرض، وبعد مسيرة طويلة في المسرح والسينما والتلفزيون قدمت من خلالها عدد كبير من الأعمال التي أصبحت في ذاكرة الفن المصري والعربي. تاركة خلفها العديد من الأعمال الفنية التي أسعدت بها جمهورها ومحبيها.

بداية مشوار الفنانة رجاء حسين في الفن

وكانت بدايتها عندما اختارها المخرج الراحل يوسف شاهين عام 1976، للمشاركة في فيلم «عودة الأبن الضال»، إذ يعد يوسف شاهين من بين أبرز الشخصيات التي أثرت في مشوار رجاء حسين الفني، حيث شاركت بأدوار مميزة معه.

فيلم عودة الابن الضال

شاركت الفنانة رجاء حسين في فيلم «عودة الأب الضال»، إذ يعد هذا الفيلم إثبات لقدرة الفنانة رجاء حسين على التمثيل وكانت لها الحظ بأن تتعلم الكثير من المخرج يوسف شاهين، العمل من بطولة شكرى سرحان، محمود المليجي، هدى سلطان، هشام سليم، ماجدة الرومي.

سر هجوم الفنانة رجاء حسين علي يوسف شاهين

وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها مع المخرج الراحل يوسف شاهين، الإ أنها رفضت تقديم الأدوار السينمائية معه بعد ذلك، وكان من ضمنها فيلم «المهاجر»، وقالت إن يوسف شاهين: «أناني، وعاوز الممثل يبقى له لوحده»، وطلبه من الممثلين أن «يتهتهوا» وهم يؤدون أدوارهم.

الفنانة رجاء حسين

يذكر أن الفنانة الراحلة رجاء حسين من مواليد نوفمبر عام 1937 بمحافظة القليوبية، بدأت مسيرتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني عام 1958، وعملت في المسلسلات الإذاعية قبل أن تقتحم عالم السينما وشاركت فيما يقرب من 200 عمل متنوع ما بين السينما والمسرح والتليفزيون وكرمتها وزارة الثقافة في العديد من المناسبات كان آخرها الدورة 24 من المهرجان القومي للسينما المصرية في مايو الماضي.

اسباب ابتعاد رجاء حسين عن الأضواء خلال الفترة الماضية

في مارس الماضي، حلّت الفنانة رجاء حسين، ضيفة على الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة ببرنامج «الستات» عبر فضائية «النهار»، وتحدثت عن التجاهل الذي واجهته في سنواتها الأخيرة وابتعادها عن الأضواء بسبب عدم الاستعانة بها في أي أدوار، قائلة: «إحنا عاملين زي خيل الحكومة ولما بتكبر بيضربونا بالنار، والمسألة أصبحت عرضا وطلبا».

وأوضحت الفنانة رجاء حسين: «الفن هو ذاكرة التاريخ، والتاريخ يمكن أن يكون إدانة للفنان أو مصدر فخر له خلال حياته أو بعد رحيله، لو ماشية بتاريخك صح هتكون أعمالك مصدر فخر واعتزاز له، عايزة لما الناس تتفرج على أعمالي أكون فخورة مش خجلة من هذه الأعمال».