معالي وزير الشؤون الإسلامية يستقبل مستشار الرئيس البوركيني

السعودية: وزير الشؤون الإسلامية يستقبل مستشار الرئيس البوركيني

منوعات

بوابة الفجر

أستقبل الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ  معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد  في مكتبه بمحافظة جدة اليوم مستشار فخامة رئيس جمهورية بوركينا فاسو الشيخ أبو بكر دوكوري.

وقد أشاد فخامة مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو بالجهود الكبيرة والمتميزة التي تبذلها المملكة في نشر التسامح والوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن المملكة بمثابة الرأس من الجسد للعالم الإسلامي وتقدم جهودًا كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ونصر قضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها كافة، مبينًا أن هذه الزيارة ستعزّز التعاون في مجالات العمل الإسلامي المشترك بين البلدين لتحقيق التطلعات المشتركة لنشر الوسطية والاعتدال.

وقد استُعرِضت خلال الاستقبال العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في شتى المجالات ولا سيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي.

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد 

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تأسست في 20 محرم عام 1414هـ، تحت مسمى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وهي الوزارة المسؤولة عن جميع الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وتتولى الإشراف على الأمور المتعلقة بالأوقاف الخيرية وتنمية أعيانها، وبشؤون المساجد والمصليات، والإشراف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده والسنة المطهرة، إلى جانب الدعوة إلى الله في الداخل والخارج، والإشراف على المراكز الإسلامية ومساعدة الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج والتنسيق مع الهيئات الإسلامية ودعم الجامعات والمعاهد الإسلامية في الخارج، وإبراز جهود المملكة في دعم العمل الإسلامي وبتاريخ 30 رجب 1437هـ، الموافق 7 مايو 2016م صدر أمر ملكي بتغيير اسمها إلى (وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ويتولى رئاستها الآن الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.

أهداف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

-إبراز جهود المملكة في مجال العمل الإسلامي، ودعم المسلمين في الخارج

-العمل على رفع المستوى الفكري والعلمي للمسلمين في الخارج، وتأكيد هويتهم الإسلامية

-العمل على مساندة المسلمين في الخارج لتمكينهم من ممارسة شعائرهم الدينية وتأكيد حقوقهم

-العناية بالأقليات والجاليات الإسلامية في العالم

-الإسهام في دعم المشروعات والمعاهد الإسلامية لمختلف المراحل الدراسية.