عاجل.. حقل ظُهر يحقق مستوى قياسيا بإنتاج 2.7 مليار قدم مكعب غاز طبيعي يوميا

الاقتصاد

حقل ظهر
حقل ظهر

قال خالد موافى رئيس شركة بتروشروق، إن حقل ظهر حقق رقما قياسيا على مستوى الإنتاج خلال العام المالي الماضي 2021/2022، بنحو 2.7 مليار قدم مكعب غاز طبيعي يوميا، علاوة على نحو 5 آلاف برميل متكثفات يوميًا، وذلك لأول مرة منذ بدء الإنتاج فيه عام 2017/2018، حسب بيان لوزارة البترول أمس.


واستعرض موافى، خلال الجمعية العامة لاعتماد نتائج أعمال شركتى بتروشروق وبترول بلاعيم «بتروبل» عن العام المالى 2021/2022، برئاسة طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهم أعمال شركته، مشيرا إلى ضخ استثمارات خلال العام الماضي بنحو 741 مليون دولار، ليصل بذلك إجمالي حجم الاستثمارات في حقل ظهر منذ بدء العمل فيه لأكثر من 12 مليار دولار.
 

كذلك استعرض موافى نتائج أعمال شركة بتروبل، موضحًا أن الإنتاج اليومى بلغ أكثر من مليار قدم مكعب غاز ونحو 65 ألف برميل زيت خام و11 ألف برميل متكثفات، مضيفا أن إجمالي الاستثمارات بلغ 714 مليون دولار.
 

وبحسب موافي، شهد العام المالي الماضي، وضع 13 بئرًا على الإنتاج بحقول سيناء بمعدلات إنتاج أولية نحو 7300 برميل يوميًا، بالرغم من التناقص الطبيعى للمخزون من الحقول القديمة التى تنتج منذ أكثر من 70 عامًا، فيما تم تكثيف أعمال الصيانة للآبار للحفاظ على الإنتاج، كما استعرض أهم مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعى مثل بلطيم جنوب غرب وجنوب غرب بشروش.
 

من جانبه أكد «الملا» أن هناك فرصًا جيدة فى مناطق البحث والاستكشاف البرية والبحرية من أجل زيادة معدلات الاحتياطيات البترولية والغازية وزيادة الإنتاج، مضيفا أن هناك تنسيقًا وتوافقًا مع الشركاء على استمرارية ضخ الاستثمارات وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وحفر الآبار الجديدة الاستكشافية والتنموية ومواجهة التحديات من أجل سرعة وضع الآبار على خريطة الإنتاج، والعمل على خفض التكاليف.
 

وطالب الوزير القائمين على منظومة الإنتاج في هيئة البترول وإيجاس وبتروبل وبتروشروق والشركاء ببذل المزيد من الجهود واستثمار كل الفرص الجيدة المتاحة التي تحفز على حفر المزيد من الآبار وزيادة الإنتاج، مؤكدا أهمية التوسع في أنشطة الاستكشاف والبحث عن فرص جديدة في الطبقات الأكثر عمقًا للكشف احتمالات جديدة واستخدام تكنولوجيات جديدة للوصول إلى تلك الفرص.
 

في سياق منفصل بحث الملا، مع يونس جيدي وزير الطاقة والموارد في جيبوتي، فرص التعاون بين البلدين ونقل الخبرات المصرية إلي جيبوتي في صناعة البترول والغاز، حسب بيان منفصل للوزارة أمس.
 

وأكد الملا خلال اللقاء الذي حضره أحمد بن علي بري سفير جيبوتي بالقاهرة، أن مصر ستعمل من منطلق دورها التاريخى الداعم للأشقاء الأفارقة، على تقديم  كافة أوجه الدعم والتسهيلات ونقل الخبرات في صناعة البترول والغاز للأشقاء في جيبوتى كدولة عربية إفريقية شقيقة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية باتخاذ خطوات عملية لتحقيق التقارب المصرى الإفريقي، خاصة في المجالات الحيوية كالبترول والغاز.
 

وأشار الملا إلى أهمية مذكرة التفاهم المشتركة للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، والتى جرى توقيعها خلال القمة المشتركة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى وإسماعيل عمر جيلة بالقاهرة في فبراير الماضى، مؤكدًا ضرورة البناء عليها لوضع برنامج تنفيذى للتعاون بين البلدين في مجال البترول والغاز.
 

واستعرض الوزير مع نظيره الجيبوتى إمكانيات وخبرات شركات قطاع البترول في العديد من المجالات مثل تصميم وتنفيذ المشروعات البترولية والدعم الفني والصيانة والجانب اللوجيستى، متمثلاُ في إنشاء وتشغيل وإدارة شبكات خطوط الأنابيب لنقل البترول والغاز ومستودعات التخزين والتداول وإدارة الموانئ البترولية، وبناء القدرات وتدريب الكوادر، مؤكدا حرص مصر على مشاركة هذه الخبرات والإمكانيات مع الأشقاء في جيبوتى لمعاونتها في النهوض بالصناعة البترولية لديها، خاصة أن كافة هذه الشركات نفذت العديد من المشروعات الناجحة داخل مصر وخارجها في العديد من الدول العربية والإفريقية.

 

من جانبه أعرب وزير الطاقة والموارد في جيبوتى عن تطلع بلاده للتعاون مع مصر في تنمية وتطوير قدرات صناعة البترول والغاز لديها خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أهمية تواجد الشركات المصرية المتخصصة في هذا النشاط للعمل على أرض جيبوتى لنقل خبراتها وإمكانياتها لهناك.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء على تشكيل فريقى عمل من البلدين لتحديد مجالات التعاون ذات الأولوية للوفاء باحتياجات جيبوتى في الصناعة البترولية، ومن ثم ترجمتها فعليًا في برنامج تنفيذى وخطوات عملية للتعاون بين الجانبين.