تعرف عليها

في الذكرى الأولى لوفاته.. 7 رسائل من "السيسي" عن المشير طنطاوي

تقارير وحوارات

المشير طنطاوي والرئيس
المشير طنطاوي والرئيس السيسي

 

الذكرى الأولى لوفاة المشير محمد حسين طنطاوي، مناسبة حزينة تحل على المصريين خلال الساعات الحالية، لتذكرهم بشخصية وطنية أحبت مصر من قلبها.

 

من هو المشير طنطاوي؟

 

والمشير حسين طنطاوي الذي توفي في مثل هذا اليوم، ولد في 31 أكتوبر عام 1935 ولد البطل في منطقة عابدين بوسط القاهرة لأسرة نوبية من أسوان، تعلم القرآن فى الكتاب وحصل على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية، قبل أن يلتحق بالكلية الحربية ويحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية 1956.

بدأ المشير طنطاوي مسيرته ضابطا بالمشاة ثم معلما بالكلية الحربية في فترة الستينيات والتي أتاحت له الفرصة أن يعد أجيالا كثيرة تتلمذت على يديه وغرز فيها عشق الوطن.

وعمل المشير طنطاوي رئيسا لهيئة العمليات وفرقة المشاة، وشارك في العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956، وحرب الاستنزاف، إضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد لوحدة مقاتلة بسلاح المشاة وقد حصل على نوط الشجاعة العسكري، قبل أن يعمل 1975 ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان ثم أفغانستان.

1987 تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني، ثم قائد قوات الحرس الجمهوري عام 1988 حتى أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع عام 1991 برتبة فريق، وعقب شهر واحد أصدر الرئيس الأسبق حسنى مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قرار جمهوري نهاية عام 1993 بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.

 

 

رسائل السيسي عن المشير طنطاوي 

 

وعلى مدار السنوات الماضية، أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدد من الرسائل الهامة عن المشير محمد حسين طنطاوي، يرصدها "الفجر" في السطور التالية بالتزامن مع الذكرى الأولى لوفاة المشير طنطاوي:

 

  • مصر فقدت رجلا من أخلص أبنائها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن. بطلا، من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سجلت بحروف من نور في التاريخ المصري.
     
  • المشير طنطاوي قائد، ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدى خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر.
     
  • كان دائما يقول بعد قيام ثورة يناير 2011 "أنا ماسك جمرة نار في إيديا.. مقدرش أسيبها تولع الدنيا".
     
  • هذا الرجل برىء من أي دم حدث فى أحداث محمد محمود وستاد بورسعيد وماسبيرو والمجمع وأي حاجة من تآمر لإسقاط الدولة.
     
  • المشير طنطاوي كان سببا حقيقيا لحماية مصر من السقوط في المرحلة الحرجة بعد 2011 عندما حدثت الانتخابات وكانت المؤشرات كلها ستؤدي إلى تولى فصيل معين الحكم في مصر.
     
  • المشير طنطاوي كان بيقول إن هايذكر التاريخ أنا اللى سلمت البلد دى لكده.. وهذا الأمر كان يؤلمه كثيرا لأنه كان على علم وفهم للأضرار التي سوف تمس مصر نتيجة هذا الحكم.
     
  • كنت بقول والله لو كان اللي بيحصل ده مؤامرة عملوها المجرمين والأشرار مش هيكسبوا أبدا، واتصور أن الأمور أكدت كده.. أي حد شريف مخلص أمين حريص على الناس يطمئن، وأي حد تاني غير كده مهما كانت مهارته فى التآمر والتخريب والقتل لازم يعرف إنه مش هيكسب أبدا، دي حكمة ربنا وربنا لا يصلح عمل المفسدين.