مسلسل "الليلة واللى فيها".. نهاية مفاجئة وخارج التوقعات وتساؤلات حول جزء ثانى

الفجر الفني

زينة
زينة

أسدل الستار على مسلسل "اللية واللى فيها" بعرض الحلقة السادسة والأخيرة من العمل، والتي شهدت نهاية مفاجئة وغير متوقعة تمامًا بالنسبة للجمهور، والتي جاءت مفتوحة لتفتح التساؤلات حول تقديم موسم ثانى من العمل، خاصة مع النجاح الكبير الذى حققه على مدار الأسابيع الماضية وتصدره الترند على السوشيال ميديا وكذلك احتلاله صداره قائمة الأعلى مشاهدة على منصة شاهد.

تفاصيل الحلقة السادسة والأخيرة من مسلسل “الليلة واللي فيها” 

 

وشهدت الحلقة السادسة والأخيرة من المسلسل وضع رشا (زينة) جثة طه السواق (علاء مرسى) في سيارتها بمساعدة حاتم (أبيوسف)، والذهاب إلى فيلا تمتلكها رشا في مكان مهجور وحفر الثنائى حفرة كبيرة ووضعا فيها الجثة، ولكن المفاجأة أن رشا أخرجت المسدس وقتلت حاتم حتى تغلق ملف قصتها معه وتدفن أسرار ما حدث معه حتى تستطيع الحياة بعد ذلك مع زوجها وابنائها.

وكانت المفاجأة الأكبر هو تواجد مى (ألاء سنان) – زوجة شقيق رشا – خارج الفيلا وشاهدت كل ما حدث بقتل رشا لحاتم إضافة إلى دفن جثمان طه ولكنها لم تكشف عن وجودها لرشا التي عادت إلى المنزل وتخلصت من أي آثار في الشقة، وأعادة الأمور مع زوجها أيمن (محمد شاهين)، وفجأة توفى شقيق أيمن، وبقيت زوجته مى في شقة رشا التي خرجت من غرفتها ليلًا وفوجئت بمى في أحضان زوجها أيمن وسط نظرات من الثنائى لبعضهما خاصة وأن رشا لن تستطيع فعل شيء باعتبار بأن مى تعرف كل مصائبها وتخفيها عن الجميع.

الأبطال المشاركين في مسلسل “الليلة واللي فيها” 

 

مسلسل "الليلة واللى فيها" مكون من 6 حلقات وبطولة زينة، محمد شاهين، مطرب الراب أبى يوسف، سماح أنور، علاء مرسى، آلاء سنان، بكرى خالد، وليد حامد، شيما الشريف وعدد آخر من الفنانين الشباب، تأليف محمد رجاء، وإخراج هانى خليفة في أول تعاون يجمعه بالنجمة زينة، وتدور الأحداث في إطار من الغموض والتشويق.

أحداث مسلسل “الليلة واللي فيها” 

 

قصة المسلسل تدور حول رشا مهندسة الديكور (زينة) والمتزوجة من أيمن (محمد شاهين)، ويطارد رشا ماضى أليم تسبب فى اضطرابات نفسية لها وجعلها تذهب إلى طبيب نفسى دون علم زوجها، وتشاء الظروف أن تستضيف حاتم (أبيوسف) فى منزلها وتدخل معه فى علاقة، ولكنه يموت فجأة فى المنزل فتحبر رشا على إخفاء جثته عن زوجها واللجوء إلى أساليب تضعها عرضة للابتزاز والخوف.