أستاذ كيمياء يكشف خطورة المخدرات الجديدة المصعنة

توك شو

أدوية
أدوية

حذر الدكتور أشرف عبادي أستاذ الكيمياء الصيدلية، من المخدرات الجديدة المصعنة من مواد كيميائية تدمر الجهاز العصبي والعضلات، موضحا أن هناك الأدوية المنشطة وتشمل الأمفيتامين وميثامفيتامين ومشتقاتهما وحقن المكس والكبتاجون والهرمونات الخاصة ببناء العضلات، حيث تشترك جميعها في أنها تنشط الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي فإنها تعطي إحساسا بالشبع ويكون لدى الشخص نوعا من أنواع الشجاعة الزائدة.

مواد مخدرة تستخدم في الحروب

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة "cbc": "الأمفيتامين وميثامفيتامين كانا من ضمن الأدوية التي تعطى للجنود أثناء الحرب العالمية الثانية حتى لا يناموا ويمكنهم السير لمدة 3 أيام فأكثر، كما أن الكبتاجون مشهور في العراق وسوريا على أساس أن ما يسمى بالمقاتلين يحصلون عليه، وإذا تم تحريز كمية من عقار الكبتاجون يكون ذلك علامة على حدوث عملية إرهابية قريبا". 

وتابع، أن هناك مجموعة أخرى من الأدوية وهي الأدوية المخدرة، إذ أنها مثبطة للجهاز العصبي المركزي، وتشمل المورفين والهيروين والترامادول، كانت أدوية، ولكن هناك فارق بين استخدام الدواء وإساءة الاستخدام، لذلك، فإن معظمها يستخدم بروشتات خاصة. 

عقاقير الهلوسة البصرية

وأكد، أن النوع الثالث هو عقاقير الهلوسة البصرية، ومعظم هذه المجموعة تستعمل في الهلوسات البصرية وفيها إساءة استخدام لبعض الأدوية، مثل أدوية شلل الرعاش، مشيرًا إلى أن مخدر الاستروكس عبارة عن نبات مثل البردقوش ويتم رش عليه بعض المبيدات الحشرية الذي فيه مركبات مشابهة للأتروبين ولكن بجرعات عالية وهو ما يؤدي إلى الهلوسات البصرية.

وأشار، إلى أنّ هناك أدوية المصمم، حيث ظهرت منذ 5 سنوات، حيث إن بعض الدول الكبرى بينها حروب في هذا المجال لتدمير مجتمعات الدول الأخرى، مشيرًا إلى أنها ليست أدوية طبية على الإطلاق لكنها مشتقات غير معروفة أو قريبة الشبه من أدوية طبية، ولا يتم عمل عليها دراسات سلامة ويتم منحها لمن يريد حتى يصل إلى 200% من تأثير المزاج العالي للدواء الأصلي بصرف النظر عن آثارها الجانبية.