تعاون مشترك بين الإذاعات الإسلامية ووزارتي الإعلام بالكويت والبحرين

الفجر الفني

 عمرو الليثي
عمرو الليثي

التقى الدكتور عمرو الليثي رئيس إتحاد الإذاعات الإسلامية ومعالي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت عبدالرحمن بداح المطيري، وذلك بدعوة كريمة من وزير الإعلام بدولة الكويت الشقيقة، هذا بجانب مشاركة معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام في مملكة البحرين د.رمزان النعيمي، وبحضور سفير دولة الكويت بالقاهرة.

 

وقد جاء اللقاء خلال دعوة كريمة وحفل عشاء، حيث تم التباحث في العديد من القضايا والتعاون المشترك بين إتحاد الإذاعات الإسلامية، ووزارتي الإعلام لدولتي الكويت والبحرين، وكيفية دعم التعاون المشترك في العديد من الأمور والقضايا الدينية والإعلامية.

 

كما أعرب الدكتور عمرو الليثي عن سعادته بلقاء معالي وزيري الإعلام بدولتي الكويت والبحرين، مشيدًا بالتعاون الدائم والمثمر بين إتحاد الإذاعات الإسلامية ووزارتي الاعلام بدولتي الكويت والبحرين. 

 

الإعلامي عمرو الليثي

 

بداية الإذاعة المصرية … تاريخ لا ينسى 

 

مرَّت الإذاعة المصرية بالعديد من المراحل منذ بدايتها في منتصف عشرينيات القرن الـ20؛ حيث انطلقت كإذاعات أهلية تجارية مكونة من مجموعة من الإذاعات على يد شباب هواة في مدينتي القاهرة والإسكندرية، تهدف إلى ترويج البضائع والسلع والإعلانات التجارية وكذلك تبادل رسائل الحب والغرام والرسائل الخاصة بين الشباب، وكان منها إذعات مصرية وأخرى أجنبية، مثل "إذاعة مصر الجديدة" وهي أول إذاعة مصرية أهلية عام 1926، و"إذاعة راديو فؤاد"، و"راديو فاروق" التي أنشأها إلياس شقال، وكذلك محطة "سابو"، ومحطة "راديو فيولا".

 

الإذاعة المصرية 

 

قصة جملة “ هنا القاهرة ” 

 

"هنا القاهرة" بهذه الجملة الرشيقة شديدة الدلالة بدأ بث الإذاعة الحكومية في مصر يوم 31 مايو/أيار 1934، والتي بدأت من خلال اتفاقية أبرمتها الحكومة المصرية مع شركة "ماركوني" التلغرافية واللاسلكية تحت إشراف الحكومة المصرية، وكانت عبارة عن 4 محطات تحت إدارة وزارة المواصلات، ثم وزارة الشؤون الاجتماعية، ثم تابعة لإشراف وزارة الداخلية.

واستمر التعاون مع شركة "ماركوني" البريطانية حتى عام 1947 الذي بدأت فيه مرحلة تمصير الإذاعة المصرية على يد خبراء مصريين تحت اسم "الإذاعة اللاسلكية المصرية"، وكانت تابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وتمَّ تشكيل مجلس إدارة بميزانية مستقلة وصدور تشريع خاص لها.

 

ثورة يوليو 1952

 

 أثناء ثورة يوليو/تموز 1952، لعبت الإذاعة المصرية دورًا كبيرًا في إنجاحها وتثبيت دعائمها من خلال بث الأغاني الوطنية والبرامج الإذاعية تأييدًا للثورة وأهدافها.

ومن ثم انتقلت من تبعية مجلس الوزراء إلى وزارة الإرشاد القومي، ثم صدر قرار جمهوري بإعتبارها مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية وألحقت برئاسة الجمهورية عام 1958، ثم أصبحت المؤسسة المصرية العامة للإذاعة والتليفزيون في عام 1961، ثم صدر قرار جمهوري في عام 1971 بإنشاء اتحاد الإذاعة والتلفزيون.

 

بداية تقديم الخدمات الإذاعية 

 

توسعت الإذاعة في تقديم الخدمات الإذاعية في الفترة ما بين 1952- 1981، لترتفع بذلك عدد ساعات الإرسال من 15 إلى 179 ساعة يوميًا، حيث اعتمدت على 34 لغة للبرامج الإذاعية، كما تمَّ إنشاء العديد من الإذاعات المتخصصة أهمها إذاعة صوت العرب‏ عام 1953، والإسكندرية الإقليمية‏ 1954،‏ والبرنامج الثاني ‏1957، والشعب‏ 1959، وفلسطين‏ 1960، والشرق الأوسط ‏1964‏، والقرآن الكريم ‏1964، والبرنامج الموسيقي‏، والشباب 1975.

 

ومنذ عام 1981 بدأت الإذاعة المصرية في تطبيق نظام الشبكات الإذاعية، وأصبحت تتكون من 7 شبكات، وتمَّ العمل بنظام رقمنة البث الإذاعي، وهو ما يتيح انتشارًا أوسع لمحطات الإذاعة المصرية، وتمَّ تدشين إذاعات إقليمية ضمت 10 إذاعات هي: القاهرة الكبرى 1981، وسط الدلتا‏ 1982، شمال الصعيد ‏1983،‏ شمال سيناء‏ 1984،‏ جنوب سيناء ‏1985،‏ القناة‏ 1988، الوادي الجديد 1990، مطروح‏ 1991، وإذاعة جنوب الصعيد 1993.