لينا شماميان تتصدر التريند بسبب الرجل المصري

الفجر الفني

لينا شماميان
لينا شماميان

أثارت الفنانة السورية لينا شاماميان، جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد حديثها عن الراجل المصري، حيث قالت: "لما المصري بيرتبط بجنسية غير المصرية حاجز الأحكام المسبقة بيزول وبيصبح ظريف وكويس جدا"، حيث خرجت بعدها عدد كبير من التعليقات على حديثها لتوضيح حقيقة تصريحاته عن الرجل المصري وكانت هناك تعليقات إيجابية وتعليقات كثيؤة سلبية.

 

أعتذار المطربة لينا شماميان

لينا شماميان عبر فيسبوك 


عندما لاحظت لينا وجود العديد من التعليقات السلبية التي تدل علي حزن الجمهور منها حرصت علي التوضيح عبر فيديو من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي" فيسبوك"، عن تصريحاتها التي أثارت الجدل بسبب دفاعها عن الرجل المصرى.


وقالت لينا عبر الفيديو:" صحيت على كمية هائلة من البوستات والمشاركات، وكان في تعليقات كتيرة لطيفة وحسيت من بعض التعليقات إن في ناس زعلت، فحبيت أعمل فيديو قصير أوضح فيه اللي حصل لأن الحديث الذي انتشر في المنشورات التي أثارت الجدل هو حديث مقتطع من مقابلة كان وقتها 3 ساعات، و17 دقيقة فقط هي التي تم عرضها على الشاشة".

وتابعت لينا كلامها قائلة:"أنا اتكلمت عن حاجات تانية واتكلمت عن الرجل والنساء بالتوازي، ولكن الكلام اللي انتشر عن الرجال، أنا جيت مصر من سنتين وهي ادتني أشياء كتيرة عائلة وأصدقاء وأشياء أخرى كثيرة، وفي كل مكان في ناس كويسة وناس عكس ذلك، وأحب أن أقول إذا أي حد حس بإساءة أنا أسفة".

وأنهت لينا كلامها قائلة:" أنا اتكلمت على الطرفين وكذلك عن العديد من الأشياء وأنا تلقيت الكثير من الكرم والدعم من قبل المصريين، كما أنهم يحملون الكثير من الإيجابية، شهدت في مصر الكلمة الطيبة من الجميع سواء رجال أو نساء إذ حدا حس بإساءة أنا أسفة".


من هي لينا شماميان

المطربة لينا شماميان 

هي مطربة وكاتبة وملحنة سورية، من مواليد يونيو عام 1980،ولدت لينا لعائلة سورية، الأب من أصول أرمنيّة والأم من مدينة ماردين الواقعة في تركيا.
ولدت لينا في مدينة دمشق وتلقت فيها تعليمها الإبتدائيّ والمتوسط والثانوي.
تخرجت من التجارة "جامعة دمشق "عام 2002، وفي نفس العام انتسبت إلى المعهد" العالي للموسيقى "بدمشق وتخرجت منه كمغنّية كلاسيكية عام 2007. 
قدمت أول أغنية بسن الخامسة من عمرها عندما طلبت منها مديرة الحضانة الغناء على مسرح المدرسة، وبدأ شغفها بالموسيقى يزداد بعد ذلك. 
جدَت لينا الدعم الفني والمعنوي من أسرتها المحيطة، فشاركت في البداية بالغناءِ في الكنائس السورية الأرمنية والمسيحية عامة.
تأثرت لينا بالأسلوب الكلاسيكي وموسيقى الجاز والموسيقى الشرقية والأرمنية لينعكس كخلاصة خاصة في طابعها الغنائي. 
وتعد الفنانة السورية شاماميان أول فنانة من المنطقة العربية التي أعادت إحياء موسيقى " وات رينبو" وعرفتها على الجمهور العربي.
تقوم لينا بكتابة الأغاني والإنتاج والعزف على الالات الموسيقية، صدر لها أربع ألبومات غنائية بالإضافة إلى العديد من الأغاني المنفردة.


إنجازات لينا شماميان

لينا شماميان 

وفي عام 2006 فازت لينا بأوّل جوائزها الدولية وهي جائزة" المورد الثقافي "في مدينة القاهرة بمصر، وبعد هذه الجائزة بعد أصدرَت ألبومها الموسيقيّ الأول والذي حملَ عنوان" هالأسمر اللون"، وضمّ 6 أغاني أغلبها أغانٍ تراثيّة قديمة، أعادت إحيائها من خلال هذا الألبوم، وهي أغنية "هالأسمر اللون"، وأغنية "على موج البحر"، واغنية "لما بدا يتثنّى"، وأغنية" بالي معك"، وأغنية "يا مايلة عَ الغصون"، وأغنية "عَ الروزانا". 
في عام 2010 صنّفَتها مجلة "أرابيان بيزنس Arabian Business" كواحدة من أهم 500 شخصية مؤثِّرة في العالم العربي. 
في عام 2013 كان الألبوم الثالث للينا شاماميان وحملَ عنوان «غزل البنات»، شاركت شاماميان في كتابة وتلحين بعض أغانيه مثل أغنية «شهرزاد» التي كانت من كلماتها وألحانها وأغنية «حنة وزهر» التي لحّنتها بالإضافة لغنائها، وبشكل عام فقد تألّف هذا الألبوم من أكثر من 10 أغانٍ متنوّعة وكان من إنتاجِها الشخصي.
وفي عام 2014 شاركت في المسابقة الدولية للفنون الغنائية الأرمنية «Tsovits Tsov» وكانت شاماميان إحدى حُكّام لجنة التحكيم إلى جانب كل من آرتو تونكبوسيان Arto Tunçboyacıyan ورونالد غاسبريان Roland Gasparyan وكارنيج ساركسيان Karnig Sarkissian.
وفي عام 2016 أصدرَت الألبوم الرابع لها بعنوان "لونان" أنتجته لينا بالتعاوُن مع المؤلِّف والموسيقي التركي غوكسيل باكتاغير Göksel Baktagir، وضمّ هذا الألبوم 10 أغاني، منها أغنية "رسائل" التي كتبتها ولحّنتها وقامت بغنائها، وأغنية "تدمر.الكلام المباح "وأغنية "مرسى زمان" اللّتان كتبتهما.
وفي عام عام 2019 أدّت شاماميان شارة المسلسل السوري "مسافة أمان" بالتعاوُن مع الموسيقي السوري إياد الريماوي،
وفي عام 2020 أدّت تتر المسلسل المصري الذي يحمل اسم "إلا أنا" من خلال أغنية حملت عنوان "هنعيش ونشوف"، وأدّت الأغنية العربية للفيلم الفرنسي" جاجارين Gagarine "والذي عُرِضَ لأول مرّة في العالم العربي في الدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي.
وفي بدايات العشرين من عمرِها توسّعت لينا بدراسة الأنواع الموسيقية والغنائية، فاحترفت الغناء الكلاسيكي أكاديميًا، وشكّلت مسارًا موسيقيًا مُتفرّدًا أغنتهُ بالإبداع والإتقان اللامتناهي لتُصبِح واحدة من أهم مطربات الوطن العربي.
أحيَت لينا شاماميان العديد من الحفلات والمهرجانات الدولية والعالمية، آخرها كان في أبريل العام الجاري 2021 على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية.