الاعترافات الكاملة للمتهم بقتل سلمى بهجت.. وسر تهديده بالانتقام من شقيقتها

محافظات

قاتل سلمى بهجت
قاتل سلمى بهجت

قضت محكمة جنايات الزقازيق اليوم بإحالة أوراق  إسلام محمد فتحى محمد مصطفى طرطور  ٢٢ عام، الطالب بأكاديمية الشروق المعهد العالي للإعلام والمتهم بقتل زميلته، سلمى بهجت محمد محمود شعلة 22 عاما طالبة بذات الأكاديمية لرفضها الارتباط به، إلى فضيلة المفتي.

وقد حصلت "الفجر" على نص الاعترافات الكاملة للمتهم خلال التحقيقات.

س/ أنت متهم بقتل سلمي بهجت؟

ايوة قتلتها وضربتها بالسكين، أكثر من ضربه، في كتفها وقلبها وجنبها وبطنها.

س- وما هي الحالة التي كانت عليها المجنى عليها حال تعديك عليها ؟
ج/ هي كانت واقفة لما ضربتها اول ضربه وبعدين وقعت على الأرض وقمت ضربها ضربة في قلبها، علشان أتاكد أنها ماتت وبعدها ضربه في جنبها ولما هوشت الناس علشان محدش ينقذها رجعت
ضربتها في بطنها وهي نايمة على ضهرها.

س/ وما هي الحالة التي كنت عليها حال قيامك بالتعدى على المجنى عليها؟
ج/ أنا أول ضربه كان وشي في وشها وكنت واقف وبعدين لما وقعت على الأرض نزلت على ركبتيه وكملت ضرب عليها.

س/ وما سبب قيامك بالتعدى على المجنى عليها ؟
ج/ علشان انا كنت عايز أقتلها بسبب رفضها إستمرار علاقتنا ورفض اهلها خطوبتنا

س/ وهل حاولت المجنى عليها المقاومة والإستغاثة ورد الإعتداء الواقع عليها آنذاك؟
س/ وهل أبصر ثمة أحد واقعة تعديك على المجنى عليها ؟
ج/ أيوه هي أميره شافتني لما ضربتها اول ضربه وبعدين صوتت ولقيت ناس كتير جت وأنا هوشتهم، بالسكينة عشان ابعدهم عن مدخل العمارة وقفلت عليا مدخل العمارة.

س/ هل كنت على علم بقدوم المجني عليها بزمان ومكان الواقعة ؟
ج/ كنت عارف إنها جايه المكان ده من أميرة صاحبتها لما عرفتني إنها جاية يوم المتش بس مكنتش أعرف الميعاد إمتى وأنا كنت فاكرها موجودة فوق في الجريدة.

س / ما لذي حال دون صعودك لمقر الجريدة لتتحقق من تواجد المجنى عليها وتنفيذ ماتريده؟ 
ج/ أنا مش رضيت أطلع عشان كنت عارف إن هيبقي في ناس كتيرة فوق وإن المدخل بالنسبة للتنفيذ هيبقى سهل إنى أقتل سلمى.
س/ وأين كنت تتواجد تحديدًا بمدخل العمارة حال قدوم المجنى عليها لمحل الواقعة؟
ج/ أنا كنت واقف في جانب المدخل مستني سلمى تنزل من فوق.

س/ وهل حاول ثمة أحد التدخل لإنقاذ ورد الإعتداء الواقع على المجني عليها آنذاك؟
ج/ ايوه.

س/ وما الذي حال دون ذلك؟
ج/ لأن أنا رفعت السلاح اللي معايا عليهم وجريت على الناس اللي واقفه على البوابة وطلعت تجرى وذقيت البوابه وهما قفلوها من بره ولقيت ناس نازله على السلم هوشتهم بالسلاح وطلعوا على فوق.

س/ وما الذي بدر منك عقب التعدى على المجني عليها ؟
ج/ أنا كلمت والدتى وقولت لها اني قتلت سلمى عشان على مدار التلات سنين صرفت عليها خمسين ألف جنية وبعد كده رنيت على والدي وكنسل عليا وبعد كده هو رن عليا وكانت الشبكة ضعيفة ومسمعتش منه حاجة وصورت سلمي بعد ما قتلتها ورفعت الصورة على الاستوري الواتس آب لكن الشبكة كانت ضعيفة فالصورة معملتش في وقتها.

س/ وما هي أوجه إنفاقك لذلك المبلغ المالي؟
ج/ انا كنت بجيب لها هدايا وبعزمها في المطاعم والكافيهات وكنت بجيب لها الكتب الخاصة
بالجامعة وبعض المستلزمات والدوات المكتبية الخاصة بالدراسة.
س/ وما هي المدة التي انفقت من خلالها ذلك المبلغ المالي ؟
ج / خلال تعرفي عليها وإرتباطي بيها خلال الثلاث سنوات.

س/ ومتى تحديدًا قمت بالوصول لمحل الواقعة ؟
ج/ أنا وصلت نحو الساعة الثانية عشر واربعون دقيقة ظهرًا.

س/ وما الذي حدث عقب وصولك لمحل الواقعة ؟
ج/ لما وصلت دخلت السوبر ماركت اللي كان جنب المدخل وإشتريت إزازة ميه وبعد كده فضلت واقف في نص الممر لأن العمارة كان ليها مدخلين وقعدت قدام المدخل المقابل للمدخل محل
إرتكاب الواقعة لحد ما شفت أميرة صاحبة سلمى ومعاها واحدة صاحبتها معرفهاش طلعت من المدخل اللي قصادي فقولت يبقى هو ده أكيد مدخل الجريدة ودخلت المدخل ولقيت فعلا اليافطة
بتاعة الجريدة واستنيت في جنب مستنى سلمى تيجي وجت سلمي فعلا ولما جت كانت الساعة نحو الواحدة وأربعون دقيقة ظهرًا.

س/ وما طبيعة تعرضك للمجني عليها للتهديد والإيذاء والقتل على نحو ما أسلفت بالتحقيقات؟
ج/ أنا لما لقيتها بتحاول تبعد عنى وبترفضنى وتخيلت أنها ممكن تكون لحد غيري بدات أهددها بالقتل وإنى هأذيها والتهديدات دى كانت عن طريق مكالمات التليفون ومحادثات على الواتس آب. وأنا مش تعرضت لها بالتهديد غير لما حصلت واقعة فتاة نيرة بتاعة المنصورة..


س/ وما هي كيفية تعرضك لها بالتهديد، وعلاقة ذلك بواقعة نيرة فتاة المنصورة ؟
ج/ هي لما حصلت واقعة المنصورة انا كلمت سلمى وقولتلها شوفتى واقعة القتل اللي في المنصورة بتاعة نيرة مأثرتش فيكي وكان قصدي أخوفها إن ممكن يحصلها زي ما حصل لنيرة لو قطعت علاقتها بي، بس قالتلي متفتكرش ان الموضوع ده ميخوفني ومش هتقدر تعمل معايا حاجة.
و الواقعة حمستني من ناحيتين الناحية الأولى ان هو شجعني إني أخد قرار أنا بفكر فيه من مده ومتردد في تنفيذه ومن الناحية الثانية إن المتهم إتحكم عليه، لإن الإعدام أحسن ما أخد سجن مؤبد.

س/ وهل قمت بإرسال رسائل مضمونها تهديد المجنى عليها وذويها مفادها إلحاق الأذى بشقيقة
المجنى عليها الصغرى منه ؟
ج /أيوه أنا بعتلهم رسايل تهديد إني هأذى البنت الصغيرة وقولتلهم اني أعرف إنه ا في مدرسة الوادي
الغربي الإبتدائية وهحرق قلب بهجت وأمها عليها.

س/ وكيف علمت بشخص الطفلة منه والمدرسة إلى ترتادها؟
ج/ أنا عارف منه وإنه ا في إبتدائي من سلمى وبالنسبة للمدرسة لما سلمى كانت بعتالى لوكيشن
بيتها ظهر لي في البحث إن جنبه مدرسة الوادي الغربي الإبتدائية فتوقعت إن هي دى المدرسة
بتاعة منه عشان هي أقرب حاجه للبيت.


س/ وما قصدك من ذلك التهديد؟
ج/ لا أنا كان قصدي اخوف سلمى عشان ترد عليا.


س/ ما هي تفصيلات إعترافك ؟
ج/ اللي حصل إن سلمي كانت زميلتي في الجامعة من سنة أولى وكانت علاقة زمالة وتطورت والعلاقة دى لعلاقة إعجاب متبادل، وهي نجحت وراحت سنة رابعة وأنا كنت في سنة تالته وبدأت تحصل بنا خلافات علشان بتقولى أنامنعتها من التدريب في الصحافة وإنى متشدد معاها في العلاقة وبغير عليها جامد وأني بمنعها من الخروج مع صحابها واننا مختلفين في الطباع والتقاليد وبدأت تعترض على الوشم اللي أنا رأسه جسمي وأن والدها معترض على الوشم ده واتهمتني أن انا ملحد أو كافر وقالت مش عايزاني، وحاولت اقتلها في الامتحانات، بس معرفتش، ولما لقيت ابوها معها كلمت والدي ووالدتي قلت لهم تعالوا اخطبوا سلمي من ابوها، واتكلموا معاه فعلا، لكن ابوها قال بعدين، وبعد كدا عملوا لي بلوك ومردوش علينا وقررت اقتلها.