بعد انتشاره بأوغندا.. كل ما تود معرفته عن فيروس إيبولا

تقارير وحوارات

اصابة فيروسية
اصابة فيروسية

انتشر في أوغندا مؤخرا فيروس إيبولا، مما ادي إلى إنعقاد اجتماع وزاري طارئ حضره مسؤولون أفارقة في مجال الصحة العامة من ثماني دول ومنظمة الصحة العالمية؛ وذلك للتخطيط للتعاون عبر الحدود لمكافحة التفشي الأخير لفيروس إيبولا.

وصرح الوزراء الصحة الأفارقة، ان هذا الإجتماع يهدف إلى رفع حالة التأهب والاستجابة لظاهرة التفشي الحالية، لحد الإنتشار في القارة الإفريقية.


لذا توضح جريدة "الفجر" ابرز المعلومات  عن فيروس إيبولا


ما هو فيروس إيبولا


فيروس إيبولا  هو فيروس يسمي بالحمى النزفية، وهو مرض يصيب البشر وغيرها من الرئيسيات الناجمة عن فيروس إيبولا es.


و تبدأ الأعراض عادة بين يومين وثلاثة أسابيع بعد الإصابة بالفيروس مع الحمى، التهاب الحلق، ثم آلام في العضلات، والصداع. ثم، قيء، إسهال وطفح عادة ما تحدث، جنبا إلى جنب مع انخفاض وظائف كلا من الكبد والكلى، ثم المرحلة الأخطر هو الإصتبة بالنزيف داخليا وخارجيا.

 

معدلات النجاة

 

و ترتفع نسبة الخطورة في مرض الايبولا بنسبة كبيرة، حيث ما بين 25 و90 في المئة من المصابين في المتوسط نحو 50 في المئة، يموتون نتيجة الإصابة،  وهذا غالبا ما يرجع إلى انخفاض ضغط الدم من فقدان السوائل، وعادة ما يلي بعد 6-16 أيام من ظهور الأعراض.


طريقة الإنتشار


وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل في الجسم، مثل الدم، في الشخص المصاب أو الحيوانات الأخري،  قد يحدث هذا أيضا من خلال الاتصال مع مادة ملوثة مؤخرا مع سوائل الجسم.


أكثر الدول اصابة


توجد أربعة أماكن يمكن تمييز فيروس إيبولا فيها وهي جنوب السودان والكونغو الديموقراطية والغابون وكوت ديفوار، ففي هذه المناطق تنتشر هذه الحمى. ونحو 50% إلى 90% من المرضى بحمى الإيبولا يموتون.


طرق الوقاية


هناك العديد من طرق الوقاية من الإصابة منها عزل المريض عن الأناس السليمين، ومعاملة مرضي الايبولا بارتداء ملابس خاصة محكمة، مع تطهير تلك الملابس الطبية بعد كل تعامل مع المرض بالمطهرات، أو التخلص منها بطريقة سليمة مثل دفنها أو حرقها.


تتركز الوقاية أساسيا في ضمان عدم انتقال العدوي من المريض إلى السليم وعدم استخدام كل ما لمسه المريض أو تعرض له مثل أشياء مسكها كالأكواب والملاعق والملابس.


الجهود الدولية للقضاء على الفيرس


بسبب الإستغاثات التي اطلقتها عدد من الدول الإفريقية، تجاوب المجتمع الدولي وبدأ التبرع بالمال والمعدات الطبية؛ وكان للباحثين هدفين وقف  تفشي المرض، والهدف الثاني هو اكتشاف مكان تمركز الفيروس.


و عكف العلماء في أتلانتا على دراسته في مختبر شديد الأمان مزوّد بجهاز تهوية يمنع تسرب أي ميكروب ينتقل بالهواء، وأقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عقار إنمازيب الذي أنتجته شركة ريجينيرون، أول علاج توافق عليه الإدارة لعلاج عدوى فيروس الإيبولا في البالغين والأطفال.