"مارك" يعترف بفشله.. كيف خسر أغنى رجل في العالم نصف ثروته

تقارير وحوارات

مارك زكبروج
مارك زكبروج

تطورت وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرًا بشكل كبير، كما اصبحت المنصات تتنافس بصورة غير عادية للحصول على أكبر قدر من المتابعين، ولكن لكل الأمر ليس بهذة السهولة.

خسر مارك زكبروج 71 مليار من ثروته كما اعترف بفشله، في تجربة جديدة أراد بها أن يسيطر على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن بات الأمر بالفشل.

لذا توضح جريدة الفجر التفاصيل الكاملة لما حدث مع مؤسس "فيس بوك" مؤخرًا.


كشف مؤشرا بلومبيرج وفوربس، أن مارك زوكربيرج فقد بالفعل أكثر من نصف ثروته في عام 2022، حيث تقدر بـ 71 مليار دولار.


ويحتل مارك حاليا المرتبة 20 في مؤشر بلومبيرج للمليارديرات والمرتبة 22 على مؤشر فوربس، ويبلغ صافي ثروته 55.3 مليار دولار، مقابل 142 مليار دولار في سبتمبر 2021.

 

السر وراء خسائر مارك

 

وتعتبر  ميتا، الطفرة الجديدة في عالم وسائل التواصل، هي التي تسببت في الخسائر الفادحة التي حدثت لمارك زوكربيرج، فبعد أن وصلت أسهم شركته إلى 382 دولارًا في سبتمبر 2021، غير زوكربيرج اسم الشركة من "فيسبوك" إلى (ميتا)، ومنذ هذا التاريخ أخذت أسهم الشركة في التراجع.


توقف زيادة عدد مستخدمي فيس بوك


في فبراير الماضي أعلنت "ميتا" بتوقف نمو عدد مستخدميها شهريًا، ما أدى إلى انهيار  في سعر أسهم الشركة وانخفضت ثروة مارك بمقدار 31 مليار دولار.

ولم تحقق فيديوهات Reels على إنستجرام، الآمال المرجوة، وهي فيديوهات القصيرة التي حاولت بها الشركة مواجهة اكتساح تيك توك، إذ لم تحقق Reels المتوقع من أرباح الإعلانات.


مارك يعترف بفشله


في مُقابلة، نُشرت مؤخرا، قال مارك ان المستخدمين  اصبحوا يتفاعلوا بطريقة جديدة مع المحتوى المنشور عبر المنصات الاجتماعية.

وأوضح أن المستخدمين باتوا يفضلون بشكل متزايد اكتشاف محتوى مقنع بدلًا من مشاهدة الوسائط التي يشاركها الأصدقاء الذين يتابعونهم.

وأضاف مارك على الرغم من أن الأشخاص لا يزالون يتفاعلون مع المحتوى الذي يشاركه أصدقاؤهم في خلاصاتهم، فإن الاتجاه العام للشبكات الاجتماعية قد تحول بشكل كبير إلى استخدامك الفيديوهات القصيرة والمحتوي المريء.