تعرف عليها

برعاية سعودية.. إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في قمة المناخ Cop27

تقارير وحوارات

برعاية سعودية.. إطلاق
برعاية سعودية.. إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في قمة المن

على هامش قمة المناخ Cop27، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، في نسختها الثانية، بدعم 2.5 مليار دولار على مدى 10 سنوات.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في قمة المناخ Cop27.

 

مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في قمة المناخ Cop27


مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في قمة المناخ Cop27، أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في نسختها الثانية من القمة بمدينة شرم الشيخ.

وتسعى المملكة العربية السعودية، تطمح من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في قمة المناخ Cop27 لتكثيف التعاون والتنسيق لتمويل هذه المبادرات، وإيجاد حلول إبداعية لمواجهة التحديات المشتركة.

كما تستهدف تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة يتطلب استمرار التعاون الإقليمي والمساهمات الفعالة من الدول الأعضاء.

 

دعم سعودي لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر


ويقول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن بلاده قررت دعم مشروعات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بـ 2.5 مليار دولار على مدى 10 سنوات.

 

وتجمع قمّة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 صنّاع القرار وقادة الحكومات من منطقة الشرق الأوسط وخارجها بهدف تعزيز التزامات المناخ الإقليمية التي تم الإعلان عنها في النسخة الافتتاحية للقمّة في 2021.


وتستهدف تسليط الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، من خلال منصة استراتيجية تعزز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتباحث الأفكار بين رؤساء الدول ووزراء الحكومات المعنيين وصناع السياسات في دول المنطقة، بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

 

كما ستجمع النسخة الثانية من منتدى مبادرة السعودية الخضراء هذا العام نخبة من المتحدثين والخبراء وقادة الفكر لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات التي أعلنت عنها المملكة سابقًا لمواجهة التغير المناخي، ويعكس شعار المنتدى هذا العام رؤية المملكة الرامية إلى تحويل الطموح إلى واقع من خلال تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية التي تطال العالم بأسره.

 

وتتمثل قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم.

وتستمر أعمال قمة المناخ Cop27، خلال الفترة من الأحد 6 نوفمبر حتى 18 من نفس الشهر، إذ تركز المناقشات على إنقاذ العالم من تغيرات المناخ، وسيتم توفير شارة خاصة للسماح بالدخول إلى صالة كبار الشخصيات والمنطقة الآمنة.

وكانت مصر تقدمت العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافتة القمة، وقتها أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره".